تهنئة للأخ و الصديق محمد علي بحري بمناسبة انضمامه لفريق الإشراف بهذا المنتدى العامر أهديه هذه الوصلة النادرة (أمّا الندرة هذه فأمر نسبي، لأني على يقين بأنه يمتلكها لكنها ترفع لأول مرة على النت هنا) من الموشحات على مقام الرست (أو الرصد كما جاء على لسان الإذاعي في تقديم الحفل)
و قد شارك في هذه السهرة الأستاذ مجدي العقيلي ببعض التقاسيم من مقام الرست على عوده، و هو علم من أعلام مدينة حلب له قدم راسخة في فن الموشحات و يكفي في هذا المقام أن نذكر أنه هو من لحّنَ موشحات الهزام الثلاثة الشهيرة (أيها الساقي إليك المشتكى) و (جادك الغيث إذا الغيث همى) و (لو كنت تدري ما الحب يفعل) و أبدع في ذلك الإبداع كله، كما أنه ساهم في إنشاء إذاعة حلب و عمل قبل ذلك في إذاعة دمشق مراقباً فنيًّا
الوصلة جاءت فقراتها كالتالي (أمّا بقية الموشحات فهي من أداء المطرب الكبير محمد خيري (رحمه الله) و المجموعة):
عزف موسيقى من قالب السماعي على مقام الرست (قد يكون من تلحين مجدي العقيلي نفسه)
تقاسيم راست على العود من الأستاذ مجدي العقيلي
موشح سهرنا على حفظ الغرام
عزف ناي
موشح ما همى دمعي
موشح زارني كالبدر في طلعته
موشح مرحباً بالشدو يزهو
تتمة موشح زارني كالبدر
أمّا حضور السيد العقيلي في الوصلة ففيه دلالة قوية حسبَ رأيي (و قد أكون خاطئاً) و هي أنّ بعض هذه الموشحات قد تكون من تلحينه (إن لم تكن معظمها) و أرجو أن يفيدنا في ذلك أستاذنا البحري
و اعذروني إن أخطأت فيما أوردت