معرضاً في غير صد
كل يومٍ لي شكاة بكلام العبرات
أطمع القلب وما زود غير الحسرات
من ذوي الحسن غريرٌ متناهي الغفلات
غرس الوجد وأجنى الشو ق ممرور الجناة
معرضاً في غير صد دانياً غير مؤات
ثافراً وهو قريب وهو جم اللفتات
أتمناه ولكن كيف لي بالأهبات
ضعف الصائد عن ظبي كثير الوثبات
لقطفناه لو أن الحسن داني الثمرات
آه من قلبٍ إلى الحسن كثير الصبوات
يا صحايا أقصدتهم أعينٌ غير ثقاة
يتشاكون غراماً غير كأبي الجمرات
في زمانٍ يقظ الآ لام موفور الأذاة
أنا بالشكوى خليق فدعوني وشكاتي
وأهنأوا أنتم بقرب من غزال أو مهاة
__________________
ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا