القاص البديع المتألق :
أبو زهده
قصة راقية وبديعة حافلة بالشجن والحزن والآلم ، قصة تترك في العين دمعة وفي الحلق شجن ومرارة وفي الروح حسرة ولوعة من حال هذه الدنيا وما فيها مآسي وأحزان
دمت طيراً رناناً محلقاً على شجر القصص
ودامت أبداعاتك في هطول وفيوض وأنهمار
.
بل أنت الرائعة ، أيتها الـ "منال" 99
و يتضح من تعليقك أنك تفاعلتي مع النص بذلك القدر الذي يلازم أولائك الذين يعدون القراءة "إحتياج" لا مجرد وسيلة لقتل الوقت
فالذين يرون القراءة : حاجة ضرورية كالأكل و الشرب. تبادلهم القراءة حبهم بحب. تمنحهم أسرارها
عندما نشرت " البينما" سألني أديب عراقي أحترمه: هو انت متْ قبل كده؟!
فرددت عليه بما أخذ الحديث إلى الهزل ، بينما الحقيقة....
أنه لما اضطرت إدارة المستشفى إلى استدعاء الهوليكوبتر لنقلي إلى العاصمة(من الشارقة إلى أبي ظبي) كنت في ذات الوقت مع أمي التي رحلت ، كانت تقف إلى جوار سيدي الشيخ مصطفى إسماعيل وهو يتلو القرآن الكريم . بينما تشير إلى بتعجيل القدوم.
فلما بحثت في الأمر، عثرت على كتاب بعنوان " الذين عادوا إلى الحياه" وهو كتاب يستعرض تجارب من "ماتوا" إكلينكياً ثم أفاقوا . ووجدته كله مشابه لما حدث لي.
فإن كنتِ يا منال99 أول المعلقين على القصة ، فإني أدعو الله أن يبعد عنك كل سوء و حزن .