تعودت فى كل لقاء أو عزومة .. أن أصف بدقة وبالتفصيل .. الطعام والشراب وكرم الضيافة والذى منه ..
أما هذه المرة .. فاللقاء فى بيتى المتواضع .. فماذا أقول .. هل أصف لكم الأكل والشرب برضه .. مش معقول ..
يكفى أن أقول أننى فرحان .. فرحان والله ومزأطط .. فرحان بهذا الجمع الجميل .. بهذه النخبة المتميزة والمنتقاه بعناية .. برغم إعتذار عدد لابأس به من الرموز ..
بصراحة ياجماعة .. إن كل واحد إعتذر .. كانت له حجته الوجيهة وعذره المقبول .. وبالرغم من ذلك .. فكل من تغيب عن اللقاء .. خسر كثيراً ..
أشكركم بإسمى وبالنيابة عن الأستاذ سيد المشاعلى والأستاذ غازى الضبع ..
أشكر كل من شرفنا بالحضور .. وإن شاء الله تتكرر اللقاءات ..
ملحوظة هامة ..
كنت قد قمت بتجهيز مكان واسع فى سطح المنزل .. وجهزته بالكهرباء والكنب الإسطامبوللى والذى منه .. تحسباً لإستقبال أى عدد من الضيوف .. لكن الجو المتقلب والأمطار التى هطلت يومها .. جعلتنى أعدل عن نقل القعدة إلى السطوح .. وخيرها فى غيرها ..
شرفتونا ونورتونا .. ومازال اللقاء إلى الأن حديث باسوس ..
__________________
مع تحياتى .. محمد الألآتى .. أبو حسام .