جواب
على زوبه
من مواليد مدينة بورسعيد وله محل لتأجير الالات الموسيقية مازال موجودا حتى اليوم ببورسعيد بشارع الشرقية ومحمد على ويديره الان ابن اخته ( ابراهيم شهاب ) وكان شارع الشرقية هو شارع العوالم ( كما شارع محمد على بالقاهرة ) وذلك فى الاربعينيات وبداية الخمسينيات .... وكان يسكن هذا الشارع عائلات فنيه مثل عائلة ( ابو الزيتون ) نسبة الى لطفى ابو الزيتون ( متعهد عوالم ) وعائلة ( عاكف ) اصحاب السيرك المشهورين .
كانت فى بورسعيد ملاهى ليليه ليرتادها قوات الجيش البريطانى وايضا ركاب السفن الترانزيت ( الباساجيرى ) التى كانت ترسوا فى ميناء بورسعيد .... وكانت عوالم بورسعيد ( الراقصات ) من خارج مدينة بورسعيد نظرا لصغر المدينة وقتها ... وايضا لانها كلها عائلات معروفه بعضها لبعض .... ولذلك ظهر متعهدى الراقصات ....
كان على زوبه ... عازف ايقاع ماهر جدا .... وكان يدرب بعض الراقصات فى بعض الاحيان ومن اشهر من دربهم الراقصه ( هدى عاكف ) زوجه اشهر عازف سكس فى منطقة القناه ( شندى ) الشهير بـ ( التو ) وهى عمه الممثلة ( هند عاكف ) وكانت ( هدى عاكف تقدم رقصا شرقيا يتخلله اكروبات )..ولما كان يدرب الراقصات.. فكان سهل عليه القيام بكل حركات الراقصات .... واستهوته الفكره وامكانياته اللولبيه ... فكان بداية يرقص فى حفلات اصدقائه واقاربه ... وذاع صيته وكثر معجبيه ....فكان عنصرا اساسيا فى كل الافراح والحفلات ..التى تقام فى مدينة بورسعيد ..... وهو اول رجل يرتدى بدلة رقص ... ويضع باروكه شعر حريمى على رأسه ... وكان يرتدى الحلى الذهبية ( الغوايش ) فى اثناء رقصه مشابها فى ذلك الراقصة البورسعيدية المعروفه والمشهوره ( نبوية مصطفى ) ... ولهذا سمى ( على زوبه ) وذاع صيته خارج بورسعيد ووصل الى القاهرة فكان يستدعى للرقص فى حفلات كبار القوم ( المحافظين ) فى القاهرة الذين يرفضون قيام راقصة انثى بالرقص امامهم ...
زامل ورافق الفنان المشهور المرحوم .... ( عبد العزيز محمود ) فنا وعملا فى بداياته .
فى فتره النكسه (1967 ) سافر زوبه الى لبنان وهناك تولى تدريب الراقصات اللبنانيات على الرقص البلدى ثم عاد بعد ذلك الى بورسعيد حتى توفى بها فى التسعينيات عن عمر يجاوز الثمانون عاما وكان اول من رقص شرقى من الرجال وليس ( ظاظا ) المعروف
المصدر
الفنان: محمود العيادى ...من مقابله شخصيه مع على زوبه قبل وفاته
اذا كان عند اى من الاخوه الافاضل معلومات اكثر او يريد التفضل بالتعديل فى ماسردناه فليتفضل