رد: هل كانت وفاة اسمهان انقاذا لام كلثوم؟
بسم الله الرحمن الرحيم
اسمح لى أبدى رأيى المتواضع فى هذا الأمر
مع كامل احترامى وحبى لهاتين الشخصيتين
من الجهة الفنية :-
للسيدة أم كلثوم أسلوب غناء و خط غنائى خاص بها لا يتشابه مع الأسلوب الغنائى للفنانة أسمهان
للسيدة أم كلثوم طبقات صوتية مختلفة تماما عن طبقة صوت السيدة أسمهان من حيث القوة
و مدى التنوع و التنقل بين تلك الطبقات ما بين الحدة و القوة و العمق
بعكس السيدة أسمهان التى تتميز بأسلوب معين للغناء
و تقريبا لها نفس الطبقة الصوتية التى تميل للعمق ولا تغيرها فى أغنياتها
وبالتالى امكانية غناء السيدة أسمهان محدودة فى نظرى
بينما بالنسبة للسيدة أم كلثوم فالأمر عندها مختلف تماما
أما من الجهة الانسانية :-
فنحن رأينا مع احترامنا للفنانة أسمهان
أن أسباب معاناة الفنانة أسمهان فى حياتها كانت هى نفسها بطريقة تصرفاتها
جزء كبير من من تلك الأسباب
من حيث تناولها للخمر والسهر والحرية الزائدة فى مجتمع شرقى له أصولة وللمرأة وقارها الخاص بها فيه
الى جانب علاقاتها التى لم تكن متزنة وحكيمة فيها مع الأخرين
كعلاقتها بالصحفى الأستاذ محمد التابعى فى بدايتها وعلاقتها بالسيد أحمد ماهر
كما تناولها المسلسل
فالظروف الصعبة يجب أن تدفع الفنان لصقل موهبته لا أن تدمرة
الى جانب لعبة السياسة التى قامت بها ولم تكن على استعداد كافى لتحمل أثارها
فقد سمعت فى برنامج الطبعة الأولى لأحمد مسلمانى أن ممدوح الأطرش يقول أن
الأسلوب الذى ماتت به هو أسلوب المخابرات الأنجليزية ( التى تعاونت معهم )
حيث قتلت قرب مدينة المنصورة لألصاق التهمة بالسيدة أم كلثوم على اعتبار استعانتها بأهل بلدها
بالمنصورة لتخليصها من الفنانة أسمهان وعندما نقلت الى المستفى وهى مازالت على قيد الحياة
تأخرت الاسعافات الضرورية لانقذها حتى لاتتمكن من النجاة
أما عن الناقد الصحفى
فأنا رأيته هجوم لامعنى له
ينضم لهجوم قاسى لدرجة الشماتة و التشفى من المخرج السورى يوسف رزق
قد قام به فى برنامج الاتجاه المعاكس مع الدكتور فيصل القاسم
تجاه الدراما المصرية وكبوتها التى تمر بها الأن
فى النهاية تقبل منى التحية
وعذرا لطول الرد
|