با عروب رحمة الله عليه بالاضافة الى زجله الذي ملك وجدان المغاربة وعشاق الفن الرفيع في العالم العربي والغربي، كان رجلا وهبه الله صوتا ملائكيا بذبذبات طويلة النفس وايقاع جذاب الى حد لا نستطيع ايجاد مثيله على الاطلاق...
انه ذلك الزاهد المتواضع الذي ترك ملذات الدنيا وراه ظهره وسخر كل امكانياته الفكرية والوجدانية لخدمة الفن الراقي الملتزم بقضايا أمته المغربية والعربية..
رحمة الله عليه وأسكنه فسيح جناته
محمد عماري/المغرب
__________________
لو أن العالم كله نورس يقتات من زبد البحر