[عادل صموئيل]

احبائى
اقدم لكم اليوم تجربة جديدة
من الحان الفنان القديم محمد عثمان
دور
كادنى الهوى
وهذا الدور الذى اعشقه يعتبر من اجمل الادوار فى الموسيقى العربية وعمره فى حدود 150 سنة
وقد تبارى كل المطربين فى العصر الذى قبل زمن الفن الجميل من العشرينيات على غناء هذا الدور الصعب جدا ويوجد هنا على منتدانا عدد من التسجيلات للدور بأصوات مختلفة وتسجيل للفنان امير الكمان سامى الشوا غناه على الكمان ولكن لاحظت اختلاف 50% فى الاداء وفى اللحن بين كل مطرب وآخر ثم قارنت بينهم وبين تسجيل فرقة الموسيقى العربية عبد الحليم نويرة واشكر جزيل الاخ العزيز زكريا والذى نزل على المنتدى اخيرا 8 اسطوانات هى من كنوز فرقة نويره وسلط الضوء عليها وانا عزفت فى فرقة الموسيقى اعربية مع نويرة حوالى سنة فى الثمانينات
ولمست الجهد والفضل الذى لن تنساه الموسيقى العربية والذى يرجع لعبد الحليم نويرة فى تقنين الادوار وضبطها ثم تدوينها ليمنع عنها التآكل الذى كان يحدث بالنقل عن طريق التلقين ورأيته كثيرا يجلس مع عواجيز من بواقى مطربى الازمنة السابقة الباقين على قيد الحياة يعتصر منهم ما يستطيع ويقارن بين هذها وذاك حتى يستطيع تجميع اكبر قدر منالادوار ليجمعها بقدر الامكان بما يقارب الاصل ثم صاغ الادوار بطريقة مطورة بحيث تعجب جمهور الستينيات وحتى لا يملو من اسلوب الغناء القديم والذى كان تطور قبلا على يد العمالقة فأخرج احلى الدرر
وهذا الدور لأجل اعزفه بطريقة ترضينى استغرق منى شهرا لكى اتحسس كل حرف فيه لكى اغنيه واطرب منه لا لأعزفه من النوتة كان سيخرج حروفا لاطرب فيها ووصلت لأحلى نتيجة سجلته مرة عزفت والشريط يغنى بجوارى ثم تجرأت وعملت المستحيل عزفته بمفردى على كمانى المتواضع مع كل الصعوبات التى فيه واقدمه اليكم يا احبائى بالطريقتين اتمنى ان يعجبكم