ما أجمل أن يكون الموسيقي وخاصّة المتمكّن والمشهور مثالا يحتذى في الثقافة والفكر والوعي بفنّه ومجتمعه وواقعه
في كل ملفّ من هذه الملفات لناجي الحبشي يا أخ أبو سالم دلائل على أنّ هذا العازف من طينة الكبار بعزفه وشخصيته وفلسفته
ومع كلّ هذا وأكثر يظل أستاذ ُُ في حجمه مقصّر بعض الشيء في عدم إشعاعه على وطنه وأبنائه ومحاولة التغلّب على النقائص والهنات التّي ذكرها على قدر استطاعته ومن موقعه
وتلك في نظري الرسالة الكبرى المنوطة بعهدته وأمثاله من الفنّانين والعلماء والعباقرة
ألم يتحدّث عن باخ وبيتهوفن ؟
كلّنا نعلم كيف أثّر هؤلاء في الأوروبيين وقادوهم رويدا رويدا إلى التقدّم والرقيّ الذيّ يتحدثّ عنه الأستاذ "حبشي" اليوم.
أم أنّه مكتوب علينا أن نتقاذف الكرة ونحاجّ بعضنا البعض ؟