عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 03/09/2008, 15h20
الصورة الرمزية حارس الفنار
حارس الفنار حارس الفنار غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:147884
 
تاريخ التسجيل: January 2008
الجنسية: تائه من مدائن الشجن
الإقامة: القصائد المهجورة
المشاركات: 79
افتراضي رد: الكبار وألاعيبهم الصغيرة!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رائد المصري مشاهدة المشاركة
الأخوة الأحباء
بداية أشكر الأخت الفاضلة :هالة (لولي 76) علي فتحها لهذا الموضوع الذي أثار حراكا فنيا جميلا بين أهل سماعي الكرام ...ومع كل هذا الذي تفضلتم بدفعه لصالح الست ثومة أو لصالح العندليب ...فعلا الكبار لا تخلو حياتهم من الصغائر وهذا ليس في حاجة لأدلة فهم بشر أولا وأخيرا ويحبون الاستمرار علي العرش الفني مهما كان الثمن ...
وقد سمعت من الناقد طارق الشناوي أيضا أن الأستاذ عبد الوهاب قد (دفن ) أغنية ليلي مراد : صعبان عليا.. دموع عينيا في أدراج مكتبه بعد أن انتجها وذلك لبراعة توزيع أندريا رايدر الذي كان جديدا في الوسط الفني آنذاك ...وكان عبد الوهاب ينوي الانفراد بتوزيعات أندريا الذي اكتشفه كمال الطويل ..وفعلا ..تم حجب الأغنية نهائيا ..حتي أنتج عبد الوهاب أربعة أغان جديدة من توزيع أندريا ..ليظهر أنه صاحب الفضل في اكتشاف قنبلة التوزيع الموسيقي أندريا رايدر..
أليست هذه أيضا صغيرة من صغائر الكبار ؟...وربما كان الدافع هو الغيرة الفنية لا غير
تحياتي للجميع و...
رمضـــــــ( كريم)ـــــــــان
ويُعجبُني الحصيفُ إذا تنبّى ـ بقول مقسط في الأمر حائد
فلا هو مغــمط للـناس حـقـا ـ ولا بــاغ فــذاك مـقـال رائد


وقد قيل قديمًا : لولا ثلاثٌ لم يقع حيف، ولم يسل سيف، لقمةٌ أسوغ من لقمة، ووجه أصبح من وجه، وسلك أنعم من سلك، وليس كل أحد له هذه القوة، ولا فيه هذه المنة والإنسان بشر، وبنيته متهافتة وطينته منتثرة، وله عادةٌ طالبة، وحاجةٌ هاتكة، ونفسٌ جموح، وعينٌ طموح؛ وعقلٌ طفيف، ورأي ضعيف، يهفو لأول ريح، ويستخيل لأول بارق؛ هذا إذا تخلص من قرناء السوء، وسلم من سوارق العقل، وكان له سلطان على نفسه، وقهرٌ لشهواته، وقمعٌ لهوائجه وقبولٌ من ناصحه، وتهيؤٌ في سعيه، وتبوءٌ في معان حظه، وائتمامٌ بسعادته، واستبصارٌ في طلب ما عند ربه، واستنصافٌ من هواه المضل لعقله المرشد.

رمضـــــــ( كريم)ـــــــــان
__________________

ألِفَ الـحزنَ قـلـبـُهُ فــتـســـامَا
ــ وقرى الهمَ فاستـطاب المُقامَا
واستَــدَارَتْ به الـعُـيـونُ فَـآسٍ ــ قد رثـــى حـــالـه وآخــــرَ لاما
لـم يعد في يديــه غـير حـروفٍ ــ قـاسمته الأسى فَبتنَ ندامـى

حارس الفنار
رد مع اقتباس