[عادل صموئيل]

اخى العزيز
اشكرك جزيل الشكر على هذا الكنز
فمشكلة المشاكل فى مصر ام الدنيا وام الفن وصانعة هذا الفن ان التسجيلات هذه لا نستطيع شرائها فى مصر لأنهم لم يعيدو طبع هذه الاسطوانات منذ صدورها لذلك فرط من الخيال ان تستطيع الحصول على تلك التسجيلات ونحن نحاول ان نحصل عليها من الدول الاخرى
وكان الاجدى بالمسؤلين حفاظا على الفن ان يطبعوها على سيديهات او بالتقنيات الحديثة حفاظا على الكنوز حيث ان الشرائط التى عليها اصول التسجيلات الاصلية النادرة تقبع فى مخازن المهملات فى اماكن وجودها الحالية وطبعا مخزونة كمهملات مع الاسف وقد تطالها المصائب التى تحدث للشرائط من سوء التخزين لأن القائمين على الشركات اليوم يلقون بهذه التسجيلات فى المهملات لكى يفرغوا الخزائن المكيفة لحفظ الشرائط للأغانى الهابطة التى تباع اليوم وهى نظرية حافظ على اللى بيجيب فلوس
ومع الاسف الشديد والالم ان شرائط التسجيل كلى تحتفظ بجودتها هناك نظرية فنية خطيرة وهى انا يتم نقلها على شرائط جديدية كل 7 سنوات لن العملية المغناطيسية عمرها فى هذه الحدود ثم تقل كفاءة التسجيل وعند نقلها على اشرطة جديدة نمد كفاءتها العالية من 7 ل 10 سنوات وعدم اجراء هذه العملية ممكن بعد 30 سنة نجد الشرائط قد تدمرت
وللعلم تلك هى الطريقة التى يحتفظون بجودة الشرئط فى الاذاعة بسببها اما الان فتقنية السى دى تتميز بأحتفاظ الاسطوانة بما عليها ان احسنوا استعمالها للأبد
انا قد اسعدنى الحظ وعزفت فى هذه الفرقة العملاقة ايام عبد الحليم نويرة عام وبعض عام واصحح معلومة ان بعد وفاة الاستاذ نويرة رحمه الله استمرت الفرقة ولكن بقائد جديد وهو الاستاذ صلاح غباشى وكان من ضمن العازفين القدامى فيها يعنى لم تنشأ فرقة جديدة وانما نفس الفرقة
اشكرك ياعزيزى الفاضل على هذه الوجبة الدسمة من الموسيقى العربية والتى جعلتنى اسرح مع ذكريات كثيرة عن تلك الفرقة وسأجمع الافكار واقدمها للمنتدى الغالى فى مقال فى القريب العاجل واشكرك ان لولا موضوعك هذا لما سيكون هذا المقال فأنت سلطت الضوء على جزء احب ان اتكلم فيه
وكل عام وانت بخير