أهم مظاهر الحياة الموسيقية والثقافية
فى عصر الدولة الحديثة
الاحتفالات داخل القصور
كثرت المعابد واتسعت مساحتها وزادت أعمدتها وتنوّعت حجراتها وطرقاتها ، كما تعددت وتنوّعت أساليب المعيشة بداخلها ، حتى أصبحت المعابد مدناً كاملةً ، ومراكز للعلوم والثقافة ومدارس للتعليم وبناء الكوادر المهنية والحرفية ، كثرت الاحتفالات القومية والشعبية داخل المعابد ، وخارجها على مدار السنة ، كما كثرت احتفالات الموائد داخل قصور الملوك ، وقد شاركت الموسيقى والغناء والرقص فى تلك الاحتفالات الدينية منها والدنيوية .
تعددت أساليب الحياة الموسيقية وتنوّعت داخل قصور الملوك وفى البلاط الملكى ونمت نمواً هائلاً ، تمثلت فى زيادة عدد من النساء والرجال ، كما تعددت الوظائف الموسيقية والإدارية المشرفة نتيجة للفتوحات والاتصالات التجارية والدبلوماسية بين الحكام الفراعنة ، ملوك ورؤساء المدنيات الأجنبية الآسيوية والآشورية والبابلية، وتبادل الهدايا بينهم من الأسرى والجوارى ساعد على تواجد العنصر الآسيوى من الجنسين فى مجال الموسيقى والغناء حتى أصبح فى بلاط الفرعون الملك فرقتان موسيقيتان إحداهما مصرية والأخرى آشورية .
وتوضح النقوش والرسوم الفروق الجوهرية بين ملامح الجنس الآسيوى من النساء والرجال ، ومدى تباينهم واختلافهم فى الشكل الخارجى والمظهر العام عن خصائص المصريين حيث كانوا قصار القامة ولهم شعور طويلة سوداء اللون وذوو لحية كثيفة ، ويلبسون الجلباب القصير، كما أظهرت النقوش الاختلاف فى شكل الآلات وطريقة العزف عليها .

فرقة موسيقية كاملة

عازفات في عصر الدولة الحديثة
__________________
أحرث حقول المعرفه
لتقطف سنبلة الفهم
التى بذرتها