حُكي أنّ الحجّاج بن يوسف الثقفي , طاف ليلة فظفر برجلين سكرانين فقال : من أنتما ؟
فقال أحدهما :
أنا ابنُ الذي لا يـنزلُ الدهرَ قِـدرهُ
وإن نَــزلـتْ يـومـاً فسـوفَ تــعودُ
ترى الناسَ أفواجاً إلى ضوء نارِه
فمنـــهم قيـــامٌ حـــولهــا وقـــعـودُ
وسأل الآخر , فقال :
أنـا ابنُ من ذلــتِ الــرقابُ لـــهُ
مــابينَ مخـــزومـها وهـــاشمها
تــأتيــهِ بــالرغمِ وهي صـاغرةٌ
يــأخــذ من مــالهــا ومن دمــها
فتحير الحجّاج , وسأل عن أبويهما , حتى يعرف جواب اللغز الشعري لكل منهما ...
برأيكم ماذا كان الجواب ؟؟؟