اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روندا المزيني
هي ليست أنا
موؤدة كانت المشاعر التي أحييت ،لماذا أتيت ، ومن بين النساء أنا انتقيت ، شاعرة أيقظت .. ربما ، لكن ليست أنا بلهي من أحييت.
أينعاشقي؟!
أنا روح سجينة ، أنا روح حزينة ، من يطـْـلِـقني ؟، من يحررني؟، هل منثائر ؟، هل من مغامر ؟، سأنتظره الليلة ، وكل ليلة ، أما أن يظهر ـ أو أموت ذليلة ..
جف حرفي؟!
لم يجف حرفي أو نسيت... بماذا أخط ، وكلدمي أهديت ، أعيش على ( ماذا لو ) و ( يا ليت ) ، خيال امرأة أصبحت ، فتذكرني كماكنت ، وانس ما إليه انتهيت ..
مازلت انتظر
متى يعشقني مجهول الاسم ، مجهول الهوية ، لماذا يصر على تجاهلي ، وأناقدره ، أنا دولته ، وأنا الرعية.
فايا (اسم سرياني قديم) أستخدمه لأن معناه قريب لإسمي... وما وضعته اليوم هو من أول تجاربي في كتابة النثر.
|
فـ ايا
عزَّني أن أذهب - وأنا الذي لا آبه - محتوياً - ما - لا - يجب - إحتوائه
عَزّني أن أذهب .. دون أن أتناثر منتشياً بما صنعته أقلامك سيدتي ..
غير عابئٍ سأفعل ما تمليه علي أناملي و
لن أنتظر شئ
فيكفيني أن تواجدت هُنا بين كل ذاك الكم من الـ ... ربما الـ " فـايا "
" فعيناي لم تترجم بعد ما رأت من جمال "
هـَ كذا - وكما ترين - بما أنكِ - بِكُل صدق - منبع ذاك الجمال
فلن أصفه إلا كما وصفتيه .. وليظل معناه من الغيبيات حتى تكتمل اللوحه