المثل : جَزَاءَ سِنِمَّارٍ
أي جَزَاني جزاءَ سنمار
يضرب لمن : ضربت العرب به المثلَ لمن يجزي بالإحسان الإساءة
أصله : وهو رجل رومي بَنَى الخوَرْنَقَ الذي بظَهْر الكوفة للنعمان بن امرئ القيس فلما فرغ منه ألقاه من أعلاه فَخَرَّ ميتاً وإنما فعل ذلك لئلا يبني مثلَه لغيره قال الشاعر
جَزَتْنَا بنو سَعْد بحُسْن فَعَالِنَا .. جَزَاء سِنِمَّارٍ وما كانَ ذَا ذَنْب
ويقال هو الذي بنى أطمَ أحَيْحَةَ ابن الجُلاَح فلما فرغ منه قال له أُحَيْحَة لقد أحكمتَه قال إني لأعرفُ فيه حجرا لو نُزع لتقوَّضَ من عند آخره فسأله عن الحجر فأراه موضعه : فدفعه أحيحة من الأطم فخرّ ميتاً
__________________
أحرث حقول المعرفه
لتقطف سنبلة الفهم
التى بذرتها