فيما يلي يستهل عازف العود الإرتجال في مقام الحجاز ويتداخل الناي معه بصوت الطنين المسترسل على درجة الإرتكاز (الدوكاه) قبل أن ينتقل إلى الدرجة الموالية بشكل مؤقت مع إحداث بعض الإهتزازات الزخرفية ليستقر على الدوكاه مجددا ومن ثم يشرع بدوره في الإرتجال في تبادل للأدوار مع آلة العود والتي تأخذ في دعم الناي بنقرات خفيفة على الدوكاه وبمداخلات قصيرة يحاور بها الناي قبل أن يفسح له المجال للأداء المنفرد