عرض مشاركة واحدة
  #31  
قديم 06/08/2008, 21h47
الصورة الرمزية mokhtar haider
mokhtar haider mokhtar haider غير متصل  
رحمك الله رحمة واسعة
رقم العضوية:1707
 
تاريخ التسجيل: May 2006
الجنسية: جزائرية
الإقامة: الجزائر
العمر: 79
المشاركات: 1,662
افتراضي رد: أسمهان

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة enmaar88 مشاهدة المشاركة
السادة الأفاضل محبي المطربة أسمهان والعارفين بتأريخ الموسيقى الشرقية
ثمة سؤال أتمنى أن أعرف إجابته من ذوي الاختصاص في مجال التأريخ والتوثيق.
فيما أذكر أنني، منذ سنوات عديدة، استمعت لدى أحد الأساتذة المهتمين بالموسيقى أسطوانة تحمل عنوان "دخلت مرة فـجنينة" المطربة أسمهان، وقد ذكر لي الأستاذ الجليل أنها من ألحان القصبجي والأسطوانة على ما أذكر مؤلفة من أسطوانتين، الأسطوانة رقم 1تقول فيها أسمهان: "دخلت مرة فجنينة أشم ريحة الزهور ... الخ"، أما الأسطوانة رقم 2 فتقول فيها: "ياطيور غني حبي وانشدي وجدي وآمالي"، وقد تركت عندي أثراً بالغاً، حيث تخطت فيها أسمهان حاجز المستحيل بمحافظتها على الروح الشرقية الأصيلة وهي تؤدي السلالم الموسيقية والآربيجات المعقدة. وقد سجل لي الأستاذ، رحمه الله، جزئي الأسطوانة على أنها أغنية واحدة حيث أنني ما زلت أحتفظ بهذا التسجيل على شريط قديم. لكنني وجدت المهتمين بفن أسمهان يقولون أن أغنية "دخلت مرة" هي أغنية مستقلة من ألحان مدحت عاصم، وأغنية "ياطيور" أغنية مستقلة من ألحان القصبجي. وقد أثارت لدي تلك التضاربات تساؤلات عديدة، ولم أتمكن من العودة إلى الأستاذ الكريم بعد أن غاب عن عالمنا ولا أعرف مصير مكتبته الموسيقية، ولم يكن أمامي غير أن أحاول تحليل الكلمات والمقامات الموسيقية في الأغنية حيث وجدت أن الأغنيتين هما كل متكامل، ولا معنى لأغنية الطيور دون الاستماع إلى الجزء الأول (الذي يحكي قصة الطير الذي يفقد حبيبته التي تقع تحت غواية طير آخر) وهو ما يمهد شعراً ولحناً إلى الجزء الثاني (الذي يصور لوعة وحزن الطير مما جرى له من حبيبته الغادرة)، كما أن بصمات القصبجي واضحة في الجزء الأول ولا تخفى على دارسي ألحانه، إلا إذا كان كلا الملحنين: عاصم والقصبجي، قد اشتركا معاً في مشروع الأغنية، وذلك أمر لم يشر إليه أحد. ولذلك أعتقد، غير جازم، أن فصل الأغنيتين عن بعضهما كان قد وقع خطأ أثناء نقل الاسطوانتين إلى الأشرطة الحديثة، إذ ربما جرى تسجيل كل واحدة منهما على حدة على أنها أغنية مستقلة بذاتها.
على أية حال أرجو من أهل المعرفة الموسيقية، ممن هم أكثر مني دراية، أن يفيدونا بمعلوماتهم القيمة بهذا الصدد، ولهم جزيل الشكر والامتنان.
الأخ الكريم الاستاذ حامل اسم enmar
مما هو معروف لدى المختصين أن أغنية دخلت مرة في جنينة من ألحان مدحت عاصم و كلمات عبد العزيز سلام... و كانت من أوائل التسجيلات لها سنة 37 تقريبا بعد غياب مدة سنتين من مصر ... و حكي المألف عبد العزيزي سلام حكاية ظروف كتابة النص و التلحين و التسجيل
أما أغنية يا طيور فلحنها القصبجي على الأقل سنتين أو ثلاثة من بعد حوالي سنة 1940 ... و هوية الملحنين موثوقة و ظروفها التاريخية موثوقة أيضا
فلا علاقة تاريخية و مرحلية بين الأغنيتين سوى التوجيه في اللحن و تشابه و تكامل موضوعيهما
__________________
قالوا لي... الناس معادن من أغلى المعادن
أنا قلت... الناس كنوز... دهب و ياقوت و ماس
و الحب أغلى معدن موجود في قلب الناس
رد مع اقتباس