
10/07/2008, 12h47
|
 |
مواطن من سماعي
رقم العضوية:47645
|
|
تاريخ التسجيل: July 2007
الجنسية: أردنية
الإقامة: الأردن
المشاركات: 241
|
|
|
رد: أَنتَ حِلٌّ بِهَذَا القَلبِ / راضية العرفاوي
أَنتَ حِلٌّ بِهَذَا القَلبِ
بَاذِخٌ كَالرَجَاءِ
يَمِيــنُكَ طاقةُ وردٍ
كتابٌ
وهدأةُ أشــواقٍ
وجبيـنكَ
ضِحـكتها الــمعجونةُ
نارًا و مـاءْ.
ونشيــدًا من
نِسيانٍ و نَيــسانٍ.
لكأنّ الطيور التي
شرّعتكَ بِبَحرِ القصيدة
لاَذت بِبُردةِ نَهركَ
ثمّ
على قَيدِ نَخلٍ بَكَتكَ
وخَطَّتْ على الجِذْعِ
من جُرح القَمرِ العَنْبَريِّ
ومن وجهِهِ المُنتَهيِ
طوقًا
دَحْرَجَ اللَيلَ
في هَاجسٍ من ذهولٍ
ثمّ تفشّى سرًّا بيني وبينك
في جَذوةٍ
ِفي رمادٍ من أنجمٍ
في رياحٍ محنّطةٍ كالوطنْ.
كَم من مرّةٍ
فَوّضتُ حنينيَ للشعرِ
رحتُ أُسَائِلُ وَردَ التَمنِّي
فَوقَ الغَيـم
فَعُدتُ
كَلَهْـفةِ برقٍ أُطلُّ عليكَ
وأَخْطِفُ للذِكرى
سُورةً أُخرى
من أَفارِيزِ يُتمٍ أندلُسي
من تصاوير جُرحِ الرحيلْ.
يا حبيبي
مزيجُكَ فاضَ بِكأسِي
ودَمعُكَ هيّجَ طُوفَـانا
لكأنّ السماء على كتِفَيـكَ غَفتْ
حين صافحتِ الأنواءُ
سريرَ العياء ِ
وضَجّتْ بعينيكَ
أوجاعٌ و بلادٌ
مـَـا أنبلكْ .
أيّ منفَى لا يُشبهُك ْ ..؟
قلِقٌ ..؟
قلَقٌ ..
يتبعُكْ.
نَـِهرَ الحُزنُ إذ شرّدَكْ.
يــَا حزنِيَ
مـَا أطولـكْ .
أنتَ حِلٌّ بهذا القلب
وعطركَ آياتٌ
ويداكَ ورقْ.
ودمي حِبرُ مُعجِزَتكْ.
راضية العرفاوي
4/2008
أخت راضية
أيتها الشاعرة المبدعة
مساء الورد
أين كنت مختبئة بالله عليك
ولديك هذا الإباع الشفيف
وهذه اللغة الشعرية المكثفة
المليئة بالفيوض
وتلك الصور الرائقة الرائعة معا
قصيدة ممتازة مبنى ومعنى
تنظمها في معظمها موسيقة التفعيلة
صور محلقة ..ومعاني عميقة
وسرد شعري رقيق
ولا أنسى الإشارة للعنوان الملفت
أنت حل بهذا القلب
فهو عنوان ...
منسجم تماما مع مضمون القصيدة
ودالا عليها تماما
هذا قلم شاعرة متمكنة بلا شك
ننتظر المزيد من هذا الإبداع
فقط ملاحظة واحدة
في مواقع قليلة كان الإيقاع يختل
فأضطرب أثناء القراءة
كل الشكر لهذا القلم الرقيق المبدع
وتحياتي
__________________
يوسـف أبوسالم - الأردن الموسيقى هي الجمال المسموع
مدونة الشاعر م.يوسف أبوسالم
|