عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 10/07/2008, 10h07
عادل محمد عادل محمد غير متصل  
ANTI-TECHNOLOGY
رقم العضوية:76520
 
تاريخ التسجيل: September 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
العمر: 80
المشاركات: 168
Question رد: روائع الأبيات الشعريه و بدائع الأراء النقدية

الأخت منال - الشاعرة - مساك الله بالخير
سأبدأ بجزء من قصيدة لشوقى تغنى بها عبد الوهاب واسمتعت أنا بها كثيرا كثيرا ، تقول الابيات :
لم أدرى ما طيب العناق على الهوى حتى ترفق ساعدى فطواك
وتأودت أعطاف بانك فى يدى واحمر من خفريهما خداك
ودخلت فى ليلين فرعك والدجى ولثمت كالصبح المنور فاك
وتعطلت لغة الكلام وخاطبت عينى فى لغة الهوى عيناك

الصورة هنا شعرية ومسرحية فى نفس الوقت لان بها حركة فهى ليست صورة شعرية جميلة ساكنة ولكنها متحركة فالشاعر ومحبوبته يتحركان فى الكادر - يقول صلاح عبد الصبور فى تزيلة لمسرحية مأساة الحلاج الذى رفعها منذ عدة ايام زميلى وبلدياتى ومعلمى د. انس البن أن المسرح بدأ شعرا وسينتهى شعرا .
الشاعر يجلس بجوار محبوبته - فى ليل - ولم يدرى ما طيب العناق حت ( ترفق ) ساعده فطوى حبيبته ، وبعد العناق تأودت أعطاف بانها فىيده واحمر من خفريهما خداها ، وهى فى جلستها لا تنظر له - خجلا - ولكنه يواجه مؤخرة رأسها فيدخل فى (ليلين) فرعها والدجى ، ثم تلفت اليه فيلثم ( كالصبح المنور ) فاها ، وهنا تتعطل لغة الكلام وتخاطب عينيه فى لغة الهوى عيناها .

تحياتى للجميع .
رد مع اقتباس