رد: «أشـــرار..الشاشـــة»
			 
			 
			
		
		
		
			
			عادل أدهم البرنس  الذي تلونت جمله الحوارية وأسلوب أدائه بنبرات صوت رصينة وهادئة ومعبرة أيضا. 
كانت بداية فوزه بلقب «البرنس» بعيدا عن الفن، إذ مارس عادل أدهم ـ ابن الموظف الكبير بالحكومة والأم تركية الأصل ـ رياضة ألعاب القوي، ثم اختار رياضة الجمباز وكان متفوقا فيها بين زملائه وصولاً إلي الملاكمة والمصارعة والسباحة، فذاع صيته في الإسكندرية، وصار منذ ذلك الوقت «البرنس» وهو اللقب الذي ظل ملاصقا له بعد أن ترك الرياضة واتجه إلي التمثيل. 
 
ولم تقتصر «أرستقراطية الأداء» علي «شرير الفيلم»، بل بلغت نضجها وعالميتها في أدوار مركبة إنسانيا أبرزها «حافية علي جسر من ذهب» و«طائر الليل الحزين» وبعد سنوات من الخبرة والاحتراف خرج من عباءته «المعتوه» في رائعته «المجهول»، وهو الدور الذي أشار بإصبع واثق إلي ممثل جبار وطاقة فنية تنافس نجوم العالم، وكانت في حاجة إلي من يلتفت إليها بجدية.. لينال «البرنس» نصيبه من التقدير عالميا بعد أن حفر اسم عادل أدهم في تاريخ السينما المصرية، رغم أنف «مرآة» أنور وجدي!!  
 
عندما قال له يومها: «انت لا تصلح إلا أن تمثل أمام المرأي»!!
		 
		
		
		
		
		
		
			
				__________________ 
				عايزنا نرجع زي زمان....قل للزمان ارجع يا زمان. 
 
عودة الي الزمن الجميل. منير 
			 
		
		
		 
		
		
	
	 |