[karawan19]

ملحق للبيان الختامى

فى يوم من أجمل الأيام وفى مناسبة من أحلى المناسبات كان لقاء النخبة الرائعة من الأحباء الذين ضربوا المثل فى كرم الخلق والرقى فى التعامل بما يتناسب مع فكر مثقف راقى ومحترم بعيدا عن أى مهاترات أو هيافات أما أحبائنا الذين شرفونا فلابد وأن نسجل أن زيارتهم كانت تشريف كبير لكل الأسكندرية وكما ذكر أخى الدكتور حسن فلابد أن يتسائل أعضاء المنتدى لماذا تكبدو هذا العناء فى السفر – أنه العنصر الأصيل والقناطير المقنطرة من المحبة التى اذا وزعت على كل أعضاء المنتدى تفيض وتزيد ان كلمات الشكر مهما اتسعت لاتكفى - فقد تكبد الدكتور أنس وحرمة الكريمة – هذا الثنائى النادر والذى كانت معرفته مكسبا لا تعادله الملايين - عناء السفر وأى عناء – فقد غادروا بعد الحادية عشرة مساء وكنت قلقا عليهم من صعوبة الطريق ولم يغمض لى جفن حتى وصلتنى رسالتهم بعد الثالثة والنصف صباحا بأنهم وصلوا الى منزلهم بعون الله وحيث شكرت الله وتنفست الصعداء – وكم كان اللواء محمد عمر رائعا – وحرمه - كم كان حانيا وكم كان فى حالة روقان وشفافية رائعة تنطق بالحب وكأنه يحتوى أصدقائه بكل محبة – وقد أحسست بالمشاعر تفيض وتفيض من محمد اللآلاتى هذا الأنسان الرائع النادر أما الأستاذ غازى فحيويته لانظير لها يتحدث فيضا من الأفكار والحيوية تغلفها نظرات المحبة والود وأخيرا وليس بآخر الأستاذ محمد عفيفى الصوت المنطلق والذى يفوق صوته جمالا وقوة كل من يغنى هذه الأيام وصوته البكر يذكرنى بعد المطلب ولم ينسانا الأستاذ حسن كشك الحاضر الغائب الذى أراد أن يشاركنا لقاءنا ولو بمكالمة كان حاضرا معنا بصوته الدافئ المفعم بالحب وأن يطمئن علينا.
لن أتحدث عن أهل الأسكندرية ففرحتهم بلقاء أحبائهم فاقت كل الحدود ولن أتحدث عن كرم الكتور حسن وأهل بيته فقد كنت مشفقا عليهما من كثرة الجهد وتطلعهم لتقديم المزيد والمزيد فشكرا لهما وكم كان محمد أبو مندور رائعا تشعر معه برباط العائلة والمفاجأة الدكتورة سويت دريم التى فاجأتنا بحضورها وزوجها الكريم أماالآنسة ريما فكانت حدوته مصرية أصيلة محتارة تقدم ايه والا ايه فكانت مفاجأة واضافة نورت المكان. أنها أسرة بكل ما تحمله الكلمة وكلمة حق الفضل يرجع لسماعى الذى مكننا من أن نكتشف هذه الكنوز.
وقبل أن أختم أقول لأهل المنتدى ان المنتدى عامر بكل الأمثلة الرائعة خلقا وخلقا وعلى رأى شوقى بك : ألى ما الخلف بينكم الى ما ؟؟؟؟؟