آثار ابن زيدون وأدبه :
1- الديوان , وقد نشره في القاهرة الأستاذان كامل كيلاني وعبد الرحمن خليفه .
2- الرساله الهزليه.
3- الرساله الجديه.
وفاته :
لقد غادر شاعرنا قرطبه على الرغم من مرضه ,إلى إشبيليه , وقد ترك إبنه خلفاً له في الوزارة ,, ولكن صدر مرسوم بعزله وأن يلحق بأبيه إلى إشبيليه ,فكأن ابنه قد لحقه ليشهد موته , ويعتني بتشييعه ودفنه بها.
وفي الواقع فقد كانت هذه الرحله سبباً في تعجيل موته ,إذ ساءت حالته الصحيه يوماً بعد يوم , فهلك بعيدا عن المدينه التي أحبها , وفي الخامس من رجب 463 للهجرة , نعي نبأ موته , وكان لهذا النبأ أسى في قرطبه , وحزن عليها أهلها حزناً كبيراً .
وصمت ذلك الصوت الذي غنى حياته ,بآلامها وحبها وعزها ,شعراً خالداً مرموقاً راقيا.