وأخيراً كان اللقاء
وقبل أن أخوض فيه لابد من همستى إعتذار
الأولى لإحساسى بنقص فى الحفاوة من جانبنا بسبب نقص الإمكانيات نتيجة السطو على الفيلا قبل موعد اللقاء بأيام
والثانية عدم قدرتى على توديع الأخوة والأخوات حتى مكان إنتظار سيارتهم لإحساسى بإرهاق وقت مغادرتهم
فأرجو قبول الإعتذارين
اللقاء جمعنى مع من تعرفت عليهم وقابلتهم من قبل وصارت بيننا صداقة قوية وهم د. أنس وحرمه السيدة ناهد - اللواء محمد عمر - المايسترو الآلاتى - الأستاذ غازى
وكل منهم غنى عن التعريف
وجمعنى مع من تعرفت عليهم ولم أقابلهم وهم الفنان محمد عفيفى ذو الصوت الرائع والذى بذل مجهوداً جباراً ليسعدنا بالطرب الأصيل - الآنسة ريما مفاجأة الحفل .. أقصد اللقاء
أذكر أننى يوماً ما وصفتها بالمشاكسة ولكن عند تعرفنا بها وجدناها عكس ذلك وأكتر حاجة عملتها الشاى !!
وجمعنى مع شباب زى الورد وهم أ. رامز وأ. أحمد
وهما من جيل الأمل لمنتدى سماعى
ولن أنسى السيدة الفاضلة حرم اللواء محمد عمر والتى تشرفنا بوجودها مع الأسرة
أما عن أهل اسكندرية فمهما كتبت فلن أوفى أ. د. ثروت غنيم حقه فى كرمه وتواضعه -
د. إدوارد وحرمه د. سوزان التى بذلت مجهود كبير أشكرها عليه - أ. محمد أبو مندور والذى كنا على إتصال للتنسيق حتى فجر يوم اللقاء - أ. حازم البيلى الصديق الصدوق لأبو مندور ولكنه حضر متأخراً بسبب العمل
أما من حالت ظروفهم عن الحضور .. فلى معهم عتاب خاص .. لكن على الخاص
فعلاً كان يوماً رائعاً بكل المقاييس .. فمن يصدق أن يكون كل هذا الحب والوفاء والصداقة أصله هواء أو فضاء أو كما يقولون عالم إفتراضى ولكنه تحول إلى عالم حقيقى
بفضل ... منتدى سماعى
شكراً له ولكم
مع تحياتى