رد: أحمد رامي يتحدث عن أم كلثوم
استكمالاً للحديث الصحفي الشيق الذي أجرته مجلة آخر ساعة مع الشاعر الكبير أحمد رامي الذي تحدث فيه الشاعر الكبير عن أم كلثوم وبعض ذكرياته معها وسأذكرها الآن بإذن الله تعالى
يسأل الصحفي الأستاذ رامي عن ذكرياته مع أم كلثوم وهل حضرت ليلة فرحه فيرد الأستاذ رامي
هو كان فرح متواضع ..وهي تطوعت وأحيت ليلة الفرح .. وكان في الشقة بتاعتنا .. أيامها لم يكن هناك موضة تأجير النوادي .. وكنت أسكن في بيت رجب باشا في حدائق القبة بجوار محطة البنزين وكانت الشقة ست حجرات وواسعة
وهي غنت لي قطعة كنت كتبتها للترحيب بعروسي وبالطبع ليس بها تخصيص .. أي تصلح للغناء وكان مطلعها
يا نجم مالك حيران .. بين الغمام والليل جاري .. والذي أذكره أنها غنتها لي وقعدت معنا في سهرة لطيفة جداً وباركت هذا الزواج ومن وقتها وهي صديقة زوجتي إلى حد بعيد .. ( وضعت الأغنية كمرفق )
الصحفي : شاعر الحب استمع لأم كلثوم وهي تغني للناس وسمعتها وهي تغني لك وحدك فأين كان ذلك
رامي : هي غنت لي فعلاً في مركب في رأس البر وأنا استمعت لها وحدي كثيراً فكل أغنية أكتبها لها أستمع إليها .. لا فرق في الإتقان .. والإخلاص موجود هنا وهنا
الصحفي : وما شعورك أنت
رامي : بالطبع أنا حين أستمع إليها وحدي فأنا أسمعها بستة آلاف أذن .. يعني أنا أسمعها وحدي كثيراً لأن كل ما أعطيها قطعة لابد أن أسمعها .. وأسمعها مع الملحن .. والملحن لابد أن يعرض علي لحنه .. وأنا أيضاً لابد أن أفتح صدري لكل ملاحظة منه كملحن
وحينما أعمل قطعة جديدة وأعطيها لرياض وهي تقرأها طبعاً قبل رياض ويقولوا لي مثلاً يصح تختصر هنا أو هذه كلمة ثقيلة على اللسان أو أن الجمهور قد لا يفهمها .. وأنا أيضاً أتكلم في اللحن لأني سميع والسمع موهبة مرة غنت أم كلثوم غناء جميلاً جداً فصعدت إليها في الإستراحة وقلت لها إيه الإبداع ده إنتي غنيتي الليلة كويس قوي قالت لي والله يا أخويا إنت اللي سمعت كويس قوي ..
وللحديث بقية بإذن الله تعالى
|