[بشير عياد]

أخي أبو كارم
الإذاعة المصرية بيتنا الكبير ، وهي الجامعة التي تعلمنا فيها منذ أن كنا نحبو
ما أعنيه بـ " الضحك على الدقون " هو هذه الحركة القرعة ، حكاية اختيار الأغنية من خلال الرسائل . هذا لا يليق برسالة الإذاعة ، لأن البرنامج موضوع على مدار أسبوع بالكامل ـ بالثانية ـ وفوق ذلك لا يجب أن تتحوّل الإذاعة إلى كشك سجائر ، هناك برامج معينة للطلبات والإهداءات ، لكن الخط الرئيسي لابد أن يكون خاضعا لترتيب معين يُراعى فيه عدم ظلم أغنية لصالح أغنيات أخرى ، وعدم ظلم شاعر أو ملحن
الحكاية لعب في لعب ( حكاية الإس إم إس ) ، لكن الإذاعة لا ، الإذاعة هي التي علمتني وثقفتني ، ثم هي التي أطلقتني وأعطتني جماهيرية محترمة على مدار العشرين عاما الأخيرة ، كل ذرة تراب في جدران إذاعتنا أحترمها وأقدّرها ، فقط أنتقد ما لا يليق أن ترتكبه الإذاعة المصرية في حق نفسها وفي حق جمهورها ، وهذا كتبته ـ صحفيا ـ كثيرًا ، وفي الوقت نفسه أتداخل مع إذاعة الأغاني تليفونيا أو بالإس إم إس ( لمعلومة ما وليس لاختيار أغنية ) وكثيرًا ما سجلوا معي ، وأغاني هاني شاكر التي رفعتها هنا ( من كلماتي ) كانت تذاع بإذاعة الأغاني مع مدفع الإفطار في رمضان 2005
أرجو أن تضع ملاحظتي في حيّزها الضيق ، لك كلّ احترامي ومودّتي