حسب وصف فريدريك القصيدة خيرية للأيتام ولكن بعد سماعها اكتشفت ان القصيدة تجارية ،المراد منها مدح الحاكم وليس للأيتام فيها نصيب سوى اللفظ ومحاولة استخدامهم في الموضوع للتقرب من الملك والدليل هو
ابو النيل عزيز المسلمين
أكرم الأملاك وجها ويدا
أسمح الأفواد خير المنعمين
واظن ان فريدريك قد فهم المغزى من القصيدة
عندما قال :
وأتساءل إن كان تنازل عن حقها لصالح الأيتام
وأستغرب من مقولة أحمد الديب
أنها قصيدة انسانية تصلح شعار لملاجئ الأيتام
أي ايتام يا عزيزي؟؟