
أستاذنا الكبير
..::* كمال عبد الرحمن *::..
مساء الآوركيد البرى وزهور الياسمين
هل لي بقلم مداده نور ،،
هل لي بأحرف بها نقاء ،،
أسطر بها إعجابي
أستحضر بها جميل الثناء
::
مالي أراني مسحور ة
بحروف كأنها ظباء تَنّفُر بين السطورِ مُسرعةٍ
تتباهى بمحال كأنها العنقاء
أتراكَ حين كتَبتها
كُنتَ تستحضر الجَانْ
أم كانت فيء من الله عليك أفاء
أم لحظة تنوير تجليت بها
أم كانت من الرحمن آلاء
قُل لي بالله كيف إستطعت
أن تغدو والشمس بنورها سواء
:
قول
كيف اقرأُ آياتِ الرمل
والغصون عندكَ تميل
هى باقيةًُ..
بالخلايا عروق نبض تسيل
أسئلُكَ..
عن وقتٍ قضى وقته..
ولايمكن يحيل
أنت..يا أنت..
هو صحيحُ لكَ الريح ..
عرى يستركَ وتخيل...
ولا..
هي هذرة قوايل..
رتله نشيد النخيل ..
وكنتَ...
فيه بياض مستحيل...
بعض نزف إعجاب ،
كان من قلم سبح فوق سطوركَ ،
وحاول أن يقول شيء ،
عله إستطاع
لكَ عاطر وردي وكل التقدير.