
11/05/2008, 10h51
|
 |
مواطن من سماعي
رقم العضوية:13458
|
|
تاريخ التسجيل: January 2007
الجنسية: مصــري
الإقامة: مصــر
المشاركات: 810
|
|
|
رد: ♫ . . حكـــــايـــــة مـحـمـد . . ♫
اللقطة الثانية
طيارة ورق
محمد ........ محمد ......... محمد ....
إيه ده ؟؟ بيكتب واجب ؟؟
لأ طبعاً ، ده واحد صاحبه بيناديله
بص له من الشباك اللي بيطل ع الشارع
محمد : إيه ؟ عاوز ايه ؟
صاحبه : مش هتيجي تلعب كورة ؟
محمد : لأ .. روحوا انتم و انا هاحصلكم
صاحبه : خلي بالك لو جيت بعد ما نقسـِّم ما لكش لعب !
محمد : انت قد الكلام ده يا محمود ؟ مين ده اللي ما لهوش لعب ؟
محمود - ما انا عرفت اسمه بقى - : انا قلت لك .. سلام .. أنا ماشي
محمد : طب مش تشوف دي الأول !
( و يرفعله جزء من الطيارة )
محمود : يا ابن الذينة ، عملتها إمتى دي ؟
محمد : إجري ياللا الحق الماتش
محمود : و النبي أطلع أطيرها معاك
محمد : قلت لك اجري الحق الماتش
محمود : طب خليك فاكرها ..
محمد : طيب !
و عاد محمد لطائرته ليضع لمساته الأخيرة .
و بعد دقائق ،
المكان : سطح البيت
الزمان : بعد العصر
الحدَث : الطلعة الأولى للطيارة الجديدة
البطل محمد واقف على السطح .. و بيستعد لتجربة الطيارة ،
و بعد ما اتأكد من إن كل شئ تمام .. و الميزانية مظبوطة
أطلق سراحها ...
لتنطلق لأعلى ..
ربما تلامس قرص الشمس اللامع !
و كل ما بعدت عنه و عليت في الهوا ..
زادت ابتسامته في الاتساع ..
و في نفسه بيقول : ياه لو كنت أطير معاها ..
و أشوف الدنيا كلها من فوق
و أصاحب الحمام ..
اللي ساب أبراج الحمام .. و راح يملا السما بطيرانه !
شوية ..
و نده محمد على أخته الكبيرة ( هدى ) تطلع تشوف الطيارة
أخدت كتابها اللي بتذاكر فيه و طلعت له
و كانت فرحانة هي كمان
و طلعت أخته الصغيرة و قعدت تعيَّط عشان يخلـِّيها تمسكها شوية
لكن محمد كان خايف عليها ، مش على اخته لأ ع الطيارة
و بمجرد ما ( غادة ) مسكت الطيارة خافت و سابت الخيط بسرعة
لكن محمد كان ماسك كويس
و طبعاً زعـَّق لها و قال لأخته هدى : مش قلت لك بلاش اخلـِّيها تمسكها !
و فات كام يوم على الحال ده ..
كل يوم بعد ما يتغدَّى .. بعد العصر بساعة كده ، يطلع يطيـًّر طيارته
و بعد كام يوم ..
السما بقت مليانة بطيارات اصحابه و جيرانه ..
و كلهم في سعادة ...
و كان أسعد واحد فيهم هو محمد .
__________________
( )
|