[حسين جمعة]

الاستاذ / بهاء الدين أخوانى عشاق كرستالة مصر ثوما الخرافية عندى مجموعة من الاسئلة إن سمحتولى وهى مجرد إستفسارات لاأكثر ولا أقل تتلخص فى الآتى:

1. ما سر المرض المتأصل لدى العرب فى حب البعض منهم لتقليل وتشويه أحد أكبر أعاجيب الله فى خلقه وهى أم كلثوم وغيرها من الرموز مثل أن يقول أحدهم أيه المعجزة يعنى فى هرم خوفو وهو لايزيد عن مجموعة حجارة متراصة فوق بعضها البعض؟

2. كيف يصل بنا الأمر الى هذه المراحل المتقدمة جداً من التخلف ونخلط الحق بالباطل والباطل بالحق ونجد بيننا من يقارن أغنية كوز المحبة إتخرم لمؤلفها عبد ستمونى وبين الاطلال للشاعر إبراهيم ناجى وتجد بيننا من يريد المقارنة والمفاضلة؟

3. لماذا نكره أن يكون بيينا أمور خارقة معجزات خلقها الله ولا نصدق أنفسنا أننا نملك هذه الكنوز بينما قام الغرب بتمجيد دافنشى لأنه رسم مجرد لوحة أو بعض الرسومات الأخرى هل يعرف أحد منا أسم المهندس الذى صمم الهرم أو معبد الكرنك؟

4. كيف أصحبت عقول العرب بهذا المستوى ويمكنهم أن يكونوا خير أمة أخرجت للناس وأصبحت تقرأ فى الصحف والمجلات من يجرأ على مقارنة هذا الشئ الذى يسمى عمرو دياب بموهبة عبد الحليم حافظ بل أقسم أن الأمر وصل الى أن يعتقد الكثيرين أنه أفضل من فريد الأطرش هل هذا معقول والعيب ليس فى أن يقول أحدهم هذا الكلام ولكن العيب كل العيب أن تجد صحفى متعلم ويحمل مشعل الصحافة وينشر هذا السخف؟

5. كيف يمكن أن تشبه أعمال الخير بالجرائم وتجد صحفى لا يعلم عن الصحافة غير الأسم وينشر أن تامر حسنى يقول أن حفلاته أهم من حفلات أم كلثوم للمجهود الحربى أنا لا أجد صفة أو أسم يليق بهذا النكرات ونجد من ينشر هذا الكلام ويشبه حفلات المتهربين من الجيش والضرائب وأصحاب محاضر الأداب فى أقسام الشرطة ليل نهار مع القيم الخالدة التى قامت بالمساهمات الكبرى لتسليح الجيش المصرى وإنشاء عشرات المشروعات الخيرية ( هل هذا معقول هل هذا معقول هل هذا معقول أننا والله فى زمن العجب العجاب ولله الأمر من قبل ومن بعد ).

أسف جداً للإطالة ولكننى لم أتمالك نفسنى وأنا أقرأ تعليق أ. بهاء الدين رغم إحترامى الشديد لكل عضو من أعضاء المنتدى وخصوصا أهل فلسطين الحبيبة أما أم كلثوم فحدث ولاحرج عن العظمة والأبهة والمستوى الخرافى الغير معقول والغير مسبوق و لا أعتقد أنه سيأتى مرة أخرى فهى يا أخوانى والله تحلق بعيداً بعيداً بعيداً بملايين السنين الضوئية ولو جمعنا كل أصوات مطربى الدنيا فلن تزيد عن كونها قطرة فى محيط أم كلثوم.

وتقبلوا تحياتى وإحترامى.