رد: محمد خيري
بعدين أخي حافظ أنا غنيت لمحمد خيري في مناسبات كثيرة في حلب وسهرت على صوته الليالي وتتبعت أخباره من أصدقائه وإني من الناس الذين لاتبارح شخصية المرحوم مخيلته من ناحية الغناء والأسلوب والشخصية وكان رومانسياً في أداؤه بامتياز وكان لي صديق يسمى معن طاهر الذيل وهو عازف كمان كان يعمل مع المرحوم حيث أفادني
بأن المرحوم كان من فرط أحاسيسه ينسى نفسه على خشبة المسرح وكان يحاول كثيراً عدم تقييد نفسه في بعض الأعراف الموسيقية المتعارف عليها وهذه تأتي تعقيباً على كلام الأخ بحري حيث أن الموشح من الراست الخالص ثم غنى ليالي من الهزام ففي مناسبات أخرى وإن كنت متتبعاً جيداً لتسجيلاته ففي إحدى حفلاته كان يغني ليالي بيات خالص ثم انتقل مباشرة إلى الحجاز كار بقصيدة شقوتي عنوان الرشاد فهي كانت عادة عند المرحوم أبو هيثم غفر الله لنا وله .
أبو النور
|