الشعر الشعبي باصوات نسائية
المتتبع للشعر الشعبي الليبي يلاحظ بروز الكثير من الشاعرات الشعبيات عند السرد التاريخي او عند تجميع الاشعار الشعبية المتناثرة من ايام فترة الجهاد . لان الشعر الشعبي كغناء الافراح كان يداع او يلقى بين النساء لانه كما اشير سابقا ان حفلات العرس في ليبيا يكون فيها فصل اثناء العرس بين النساء و الرجال. و و لكن عند البحث في ارشيف الاداعة او في الاعمال الشعرية المسجلة تفاجاء بغياب كامل للشعر الشعبي النسائي. حديثا تغير الامر. الان هناك العدد الكبير من الشاعرات اللاتي يقرضن الشعر المقفى او الحديث و ايضا الشعر الشعبي و لهم اعمالهم المسجلة. هناك الان برنامج اسبوعي تلقزيوني اسمه شاعرات من بلادي يهتم بتقديم الشاعرات الليبيات و تسليط الضوء على اعمالهم و عرضها.
و التفسير الطبيعي للظاهرة هو ان التطور الكبير الدى حدث للمراة في ليبيا و الدى تدرج من دخولها للمدارس فالجامعات و دخولها الان لمعترك العمل و مجالاته المختلفة و منها الاعلام و الصحافة و الدي اتاح للكثيرات الفرصة للتعبير عن انفسهن و عرض مواهبهن في الشعر و الموسيقى بانوعها.
تم عرض نمودج لاحد الشاعرات الليبيات و التي تميزت في الشعر العربي الحديث و دلك بعد رفع ديون الشاعرة ردينة الفيلالي كاملا على الرابط الاتي:
و سوف اقدم في الردود القادمة بعض القصائد لشاعرة ليبية اخرى تخصصت قي الشعر الشعبي هي الشاعرة فاطمة المحجوب