يا شيخ المنتذى. إن شوارع وأزقة الأيكة تكون منعدمة الحركة. ويبقى محب ثومة وراء الشباك يسهر الليل وينتظر. ينتظر كرم شيخنا المحبوب. وهاهي أزقة الأيكة مرة أخرى تمتلئ من جديد وترى محبي الست يزعمهم مجنون ثومة تراهم يطربون. ويدعون لعمنا امحمد شعبان بالصحة وطول العمر حتى لا يحرمنا العلي القد ير من عطائك يا كريم.