[د أنس البن]

صديقى رائد المصرى
من غير الممكن الا أرى صباحك الجميل ولا أرد , دا حتى يبقى عيب قوى , صباح الخير والسعاده والهنا عليك يا صديقى العزيز
أما بخصوص حجر البازلت الثقيل الجميل , فأنا الآن لا يحضرنى التعليق المناسب حول تلك الصفحه من مذكرات مجنون التوحفجى لكن مبدئيا وعلى وجه لاستعجال أقول أن حجر البازلت هذا هو البطل الحقيقى لهذه القصه , ليه ؟ لأن كل واحد فينا اشتراه بشكل أو بآخر جوه سلعه من السلع سواء كانت سلعه بتتاكل أو بتتلبس او بتتشرب أو بتتقرى ( تقرأ يعنى ) أو بتتسمع أو بتتشاف أو بتستعمل فى أى مجال من مجالات الحياه اليوميه والأسبوعيه والشهريه إلخ إلخ إلخ ,
كلنا وعلشان منفرحش أوى فى الجدع وكل واحد فينا يرجع بضهره لورا ويحط رجل على رجل وياخد نفس عميق قبل ما يقول للجدع كلمتين من بتوع : وانت ازاى يتعمل فيك كده ؟ أنا لو منك كنت فتحت الجهاز الأول قبل ما أفكر اشتريه , كده يعنى على سبيل المثال يعنى ,
لأ بأه , كلنا ولا أستثنى أحد إشترينا حجر بازلت فى أى حاجه ممكن نتخيلها , وكلنا وشربنا مقالب ياما ,

يوووووووه أقول إيه والا ايه , والنبى تخلونا ساكتين بلاش نتكلم , خلونا ماشيين جنب حجر البازلت , أقصد جنب الحيط .