فى عام 1981 كنت فى زيارة لتركيا .. وكنت استقل تاكسى _ تقريبا فى اسطنبول _ و كان سائق التاكسى رجلا تركيا عجوزا و كان يرتدى فوق راسه طربوش .. و اراد الرجل ان يسألنى عن جنسيتى و هل انا مصرى ؟ و حيث انه لم يكن يجيد الا لغة بلده .. فلم يملك الا ان يشير الى باصبعه و يقول : ناصر ناصر ؟ ..فقلت له : ناصر ... يعنى مصرى
و هكذا قد نتفق و نختلف مع عبد الناصر فى اشياء .. و لكنه يبقى رمزا خالصا لمصر و العرب فى حقبة من الزمن .... و ما اشد حاجتنا الى هذا الزمن