في منتهى الخبث الموسيقي يختار مقام برضه في منتهى الخبث الموسيقي
مقام اللامي
التدوين كتبته خصيصا لمنتدانا
من أشهر الألحان التي وضعت في هذا المقام
رائعة الأستاذ : محمود محمد كامل
و طبعا غناء : طلب
تسلم إيدين إللي إشترى
المهم
مقام يحير في ركوز سماعه فلا انت عارف تركز على أساسه و لا انت عارف تركز على رابعته
( كردين في ديل بعض ) الأولاني على مي ( بوسيلك ) و التاني على لا ( حسيني )
يعني بالبلدي سموه ليه درجات ركوز محيره
يحكى أن اللامي أصله يرجع لقبيلة ( بني لام ) العراقية و كانوا يحدوا بيه للأبل
عمك الدكتور عبد الوهاب و في واحده من زياراته للعراق 1932 سمع المطرب
( صالح الكويتي )
طبعا بيقول من اللامي و عنها أكل المقام و بلّع عليه و هضمه و كفى على الخبر ماجور
ليفاجئ السميعه بباكورة إنتاجه من مادة اللامي الجديدة على ودان المحروسة
ياللي زرعتوا البرتقان 1937
يعني خمس سنين و هوه كتمه في قلبه لكن التأثير على المستمع بده مقام أظن لم يكتمل
و أقول لحضرتك.... لا ده هوه اللئيم إللي قال
لما وقع على كلام من الأستاذ حسين السيد 1954 بيقول
قلبي بيقول لي كلام و انت بتقول لي كلام
و عينيه شايفه كلام و الناس بيقولوا كلام
إحترت أصدق مين و إحترت أكدب مين
حيره..... إمسك.... إقفش..... لا و كل الكلام داير على الحيره
يبقى ما فيش أحلى من ملك الحيره المتوج
مقام اللامي
و يطلع علينا ( أقصد عليهم أنا لسه صغير ) بلحن و لا أروع
المقام زود حيرة الكلام حيره وتحس إن حضرتك متلخفن و انت بتسمع
و لسان حال ودان جنابك يقول ( إركز يا ابني أبوس إيدك )
عبد الوهاب قال من درجة دو ( راست )
مااعرفش يمكن الطبقه دي مريحاه ( مع إن البوسيلك مش بعيده )
أو يمكن خبث موسيقي
أنعم به من كلام
و أنعم به من لحن و مقام
و أنعم به من ملحن و مطرب في منتهى الخبث الموسيقي
قلبي بيقول لي كلام
و أترك المحاشي الداخليه لعمي الآلاتي و شد حيلك معانا