عطشان يا صبايا
عطشان يا صبايا دلوني ع السبيل
عطشان والنيل حدانا والميه حدانا كتير
أغنية " عطشان يا صبايا " من الأغاني الفلكلورية المصرية الجميله وهي أغنية معروفة ومشهورة فى شمال مصر وصعيدها وتغني فى ليالي الأفراح .
عطشان يا صبايا دلوني ع السبيل
الغصن الرئيسي للأغنيه عبارة عن جملة حوارية من عابر سبيل لمجموعة من الصبايا يقابلهن فى الطريق وهو داخل إلى بلدتهن فيعجبه جمال الصبايا ويشتاق إلى الحديث معهن وملاغيتهن فلا يجد سوي السؤال على سبيل الماء - فقد اعتاد كثير من المقتدرين على إقامة سبيل ماء للعطشان لوجه الله تعالى – فيرد الصبايا عليه بأن السبيل أمامه وواجب عليه أن يبتعد عن الطريق ليسمح لهم المرور فيقسم هو أنه هيشرب من ماهم ولو كانت عكره وكلها طين وذلك من أجل جمالهن ..
وكلمات الأغنية جميله وخفيفه :
عطشان يا صبايا دلوني ع السبيل
ماهو السبيل قدامك واتزحزح يا رذيل
قبل البلد بشوية ومسلسل بالحديد
حلفت لشرب من ماكم لو عكره وفيها طين
يا بت مشيك عياقة ولا البلاص تقيل
ضميني وانا اضمك ليل الشتا طويل
عرجه وتقول للصايغ دق لي الخلاخيل
توب الحرير يا زبيده شبك فى النبقه
قطع الحرير واصحابه خلانا عشنا غربا
ياللي قاعد فى الضلمه أظهر تعالي بان
واتمايل وانا ابوسك ياعويد الخيزران
يا بابور الساعة 12.00 يا مقبل ع الصعيد
أنا كل ما أقول التوبة يابوي ترميني المقادير
ويحلو للمصريين فى غناء تلك الأغنيه ذكر قصة ياسين وبهية فيتوجهوا بالسؤال لبهيه عن اللي قتل ياسين فتقول بدلال أن جمالها وجمال عيونها هم ما ألقي بياسين إلى التهلكه .
عطشان يا صبايا دلوني ع السبيل
يا بهية وخبريني عن اللي قتل ياسين
قتلوه السود عيوني من فوق ظهر الهجين
ياسين غرقان فى دمه وخايف منه الحكيم
عبادي ياواد عبادي كرباجي وع الهجين
وأحكم بالعدل يا قاضي قدامك مظاليم
عوج الطربوش على ناحيه وحكم بـ 4 سنين
سنتين فى السجن العالي وأتنين فى الزنازين
وهذه الأغنيه تغني فى الصعيد على الربابه والعود ، وكذلك فى البحر الأحمر على السمسميه فى قعدات الحظ .
وقد سمعت هذه الأغنيه فى العديد من المناطق العربيه بنفس الكلمات مع القليل من الإضافات .
فيغنيها أهل ينبع البحر فى جلسات الطرب والسمسمية
عطشان يا صبايا دلوني ع السبيل
ماهو السبيل قدامك أنت اللي سارح فين
يا بهية وجوزك غايب دبح الزغاليل لمين
دبح الزغاليل لحبيبي واللي يعارضني مين
سرير ام محمد 120 جريده
السرير يشكي من ضيقه يدعي ع الجريد
وأهل العقبة كذلك عرفوا تلك الأغنيه وتغنوا بها :
عطشان يا صبايا دلوني ع السبيل
يا شدوف حافيرتنا ياللي دلوك حديد
يا ساقي نخلتنا أم البلح وجريد
ولأحمد فؤاد نجم قصيده باسم عطشان يا صبايا
عطشان .. يا صبايا ( أحمد فؤاد نجم )
عطشان يا صبايا
وانا عاشق .. ع السبيل
عطشان
والميه ف بلدي
على عكس ما يجري النيل
والنخل العالي مطاطي
والجذع الواطي
ذليل
والريح العاكس
كابس
والريح العاطي
بخيل
والنسمه اتعكر لونها
من هم الناس
يا خليل
عطشان والنيل في بلدي
والزرع اخضر
وجميل
وانا كنت امبارح خالي
واليوم دا
صبحت عليل
عطشان ودوايا حبيبي
يسقيني العشق دليل
ودليل الحب .. عمايل
وكلام الحب جميل
وانا كل ما أقول التوبه
تغويني .. المواويل
تطرح في القلب جناين
تفقس فيها الزغاليل
عشاق يا حمام الغيه
ولا فيش قدامنا بديل
سكه ومحسوبه علينا
نمشيها
جيل ورا جيل
ع الشوك
نفرد خطاوينا
في الليل
تضوي القناديل
حوالينا قلوب حبابه
ومعانا العقل دليل
والشمس تصب صبابه
والمنبع
نهر النيل
وان لاموا علينا
يلوموا
ما لهمش علينا سبيل
ما هو شوك العشق
ملامه
والشوك
في الورد أصيل
ودوني ع السبيل
ودوني ع السبيل
وأحيانا فى الأفراح فى الليالي التي تسبق ليلة الحنه يحصل تحدي بين أتنين ومبارزة بأغنيه عطشان يا صبايا فيها أبداع شعبي ومتعه فنيه لذيذه ومن حولهم صياح وتحريض حيث ينقسم الجمهور إلى فريقين كل فريق يشجع واحد من المتنافسين .
ويردد الجمهور المطلع بتاع الأغنيه وكل واحد من المتنافسين يقول القافيه بتاعته ... مثلا :
واحد يقول : أمك وقعت فى الحله جابوا لها الغواصين
ويرد الثاني : أمك تدخل السيما وتسلم ع القاعدين
وهكذا تتولي الردود إلى أن يعجز واحد منهم عن الرد يصبح الأخر منتصر .. ولكن من غير زعل ولا خصام
ومن بعض الأقوال فى هذا المقام :
= امك تعمل ملوخيه تسميها مربة تين
+ حراميه دخلوا بيتكم طلعوا مفلسين
= مكتوب على باب بيتكم لله يا محسنين
+ مكتوب على تلاجتكم من اللحمة محرومين
= ابوك من ميلة بخته رجله الأتنين يمين
+ أبوك اتجوز أمك فى ليله زي الطين
= أختك من هبلها حبت محمود ياسين
+ أخوك من هبله حب مرفت أمين
= تقعد ع الحصيره ورجليك مدلدلين
عمرو الراوي
__________________
ترخي دلالك علينا ليه من بعد ماتبنا
تردنا للمعاصي من بعد ما شبنا
وحياة من له مساجد للصلاة تبني
تبنا عن جميع المعاصي إلا عن حبك لم تبنا