مضناك جفاه مرقده
بمصاحبة الكمان
احمد شوقى
حجاز
1949
سهرة خاصة بمنزل الصحفى محمد التابعى
مضناك جفاه مرقده وبكاه ورحم عوده
حيران القلب معذبه مجروح الجفن مسهده
يستهوي الورق تاوهه ويذيب الصخر تنهده
وينادي النجم ويتعبه ويقيم الليل ويقعده
الحسن حلفت بيوسفه والصوره انك مفرده
وتمنت كل مقطعه يدها يدها لوتبعث تشهده
جحدت عيناك زكي دمي وكذلك خدك يجحده
قد عز شهودي اذ رمتا فأشرت لخدك اشهده
بيني في الحب وبينك ما لا يقدر واش يفسده
مابال العاذل يفتح لي باب السلوان واوصده
ويقول تكاد تجن به فاقول وأوشك اعبده
مولاى وروحي في يده قد ضيعها سلمت يده
ناقوس القلب يدق له وحنايا الاضلع معبده
قسما بثنايا لؤلؤها قسم الياقوت منضده
ماخنت هواك ولا خطرت سلوى للقلب تبرده
_________________________________________
الملف مكرر ، بالإضافة لكونه ناقص الوقت ، مرفوع هنــــا ، المشاهدات(598)
__________________
ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا