محطة ...
سفري في تجلّي اتجاهي ، ضياعي بشهدك ِ،
أعلم ُ أنّي أكابر ُ يا خمرة القلب ِ ،
فاستقبليني بدفئك ِ حين أشقشق ُ
كالصبح ِ في أفق ِ يومك ِ
وافتتحي بي ضفائر َ شعرك ِ
قبلة َ شوق ٍ ،
وفنجان َ قهوة ْ !!
كان شـَعرك شعلة َ ليل ٍ تلوّن وجه الصباحْ
والرياح ْ
عبثت بردائك دون حياء ْ
وعيونك تبحر عبر الفضاء ْ
أي ُّ دنيا تسير ورائي هناكْ؟؟
وتمهلت ُ ، أسرعت ُ ، أدركت ُ معنى الهلاك ْ
في قصائد َ تمشي على قدمين ْ
وتموت ُ الحروف على بابها
يتهاوى الخيال ْ !!
فوق كل ِّ رصيف ٍ هنا.. لي وقوف ْ
وانسياب ٌ .. وهمس ٌ .. وبعض حروف ْ !
شفتا زمني .. وتراتيل شوق ٍ ..
وهذا النزيف ْ ..
وانتظار الذي سوف يأتي به ِ
منحنى الدرب .. !!
هذا مخيف ُ ..
مخيف ْ !!
__________________
ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا