وتسافر الأشواق في زمن الغياب ِ
ولا حقائب َ .. لا ثياب ْ ،
لا زاد َ إلا ذكريات ٌ ..
بات يحضنها السراب ْ!
وتكاد من فرط التوجـّع ِ ،
والعذاب ْ ،
تنهل ُّ كالمطر ِ ،
استهل َّ به السحاب ْ !
وجرى ، ومازجـَه ُ التراب ْ ،
سالت به الوديان ُ ،
واغتسلت به الأشجار ُ ،
وارتشفت ْ بقيته الصحارى ،
ثم .. جف َّ بلا إياب ْ !!
***
وعد ٌ ..
تفتــّح َ ذات َ شمس ٍ ،
ثم .. أذبله ُ الجواب ْ!!
__________________
ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا