يقول جمال فتحي الشهير بعصفور طاير :
حتى ترفرفُ عيناها
ما بين الخجل ِ
وبين العشق ِ
وبين النشوة ..
كصغير الطير
حين يحاولُ أن يتعلمَ
كيف يطير
أهكذا يا عصفور ؟! تردني إلى بكارةِ الزمن ..!
كان البحرُ خلفية ً للمشهدِ الأول ،،،
و كانت حبيبتي إمتداداً لشعاع شمسِ الخريفِ الحانية ،،،
تحتجبُ وراءَ غلافِ الخجَلِ المحتقِن باللهفة ،،،
بينما تنمو وردةُ الدهشةِ في ملامِحها المُنـَدَّاةِ بأريجِ البحر ،،،
إفترقنا ،،،
و ظلَّ الصدى قابعاً في نفس المكان ،،،
يصَّاعَدُ حيناً نحوَ سحاباتٍ تتدلى من عُنـُقِ الليل ،،،
و يَميدُ حيناً في موجةٍ تتكسرُ فوقَ صخرةٍ عجوز !!
الزمنُ لا يمتدُ يا صديقي ... بل يتجعَّـد ،،،
فتحَسَّسْ بشرةَ الوقت ،،،
و حَدِّثـني عن شيخوخةٍ ، لا تجاوزُ أحلامها الأولى !!
__________________
شاء اللي شاء ،، و اللي داء ،، مِـن وَردِة الشـِّفة
نـَـهَـل نـبـيـذ لاِشـْـتِيـاء ،، نهـــرِين ،، و لـَم كـَـفـَّىَ
شـَـهَـقْ شـُعاع خِصرَهَا ،، سَرْسِـب نـَدَى مَصْهـور
وِ فْ كلّ سَـرسوب شُـعاع ،، مَـلايكة مُصْـطـَـفـَّــة
يا تـراب و مخلوط بماء ،، إزاى غـَوِيـت النـُّـــور
يـِفـُــــــــــور علـى سِحــرَها ،، و فِــيها يـِتخـَـفـَّـىَ
كمال