عندما تطاول احد شعراء السلطه على بيرم التونسى استلمه عمنا احمد فؤاد نجم وعلى غرارعبد الله النديم وقال فيه
الشاعر الأوكره
أنا الأديب لما أتكلم ما باخليشى
لأني جاهل
وفاجومي
ومخ مفيشي
وأي تغيير في حياتي
ميتعبنيشي
وأنا اللي قولي على
مش من بره
الله الله يابدوي
مش من بره
***
وأبدأ كلامي عن الأشعار
واللي زانوها
بيرم وخيرى
وكل الناس اللي صانوها
أما الكلاب عند الجواسيس
واللي خانوها
فدول كلاب
وماينذكروش
الله الله يابدوي
هنا بالمره
***
ياعم بيرم وحياتك
واللي أماتك
وخلا الناس مآبين
عايشيين على مقالاتك
وواد مباحث يتطاول
(احيانا كان الشيخ يغير ويقول قواد مباحث يتطاول)
على مقاماتك
لاجعل من الشعرا الأندال
مسخه وعبره
الله الله يابدوي
مسخه و عبره
***
فى كل مولد يامباحث
لفلفت حزام
ورقصت تبع المزيكة
وكنست مقام
وصاحبت كل الألاتية
ومشيت
لكل عالمة وشبشبها
حسب الأجرة
الله الله يابدوي
حسب الأجره
***
حرباية يابن الحرامية
مية المية
على كل لون جاهز تركب
ع التسقية
أما انت مالح ومزبط
وابن غبية
وحصانك اللي راهنت عليه
يخسر بكره
الله الله يابدوى
يخسر بكره
***
الطبل غير الشعر يا واد
ماتهبلشي
وأى شخص يكون شاعر
مايطبلشي
ياتقول كلامك
من جواك
يا متقبلشي
ملعون ابوك طالع نازل
شاعر أوكره
الله الله يابدوى
شاعر أوكره
والأوكره كما تعلمون هى مقبض الباب ولكنه يقصد بها هنا تلك الأوكره او الطفاشه التى يستخدمها اللصوص
كلام ابو النجوم هنا يصلح لكل الأزمان الرديئه ... ويسرى على كل مستكتبى السلطه شعراء كانوا او صحفجيه الا ليت من يعتبر
***
بعد التعديل