رد: مارسيل مغنيا أم موسيقيا
مساء الخير
تعقيبا على ما كتبه الأخ محمد التميمي ,فهناك الكثير من الملاحظات التي يطول شرحها,لكن بشكل عام مارسيل خليفة بدأ مشروعه كمؤلف موسيقي بحلم ليلة صيف ,وأعمال أخرى مع فرقة كركلا,لكن ظروف الحرب اضطرته للغناء ,حتى أن الكاسيت المعروف وعود من العاصفة كان تسجيلا خاصا تم تسجيله في باريس والسبب وجود استوديو ذو امكانات مميزة ,وتم توزيعه بين الاصدقاء ,لكنه انتشر بسرعة كبيرة.
ايضا ان عمله جدل ليس جديدا فهو اصدار عام 1996 ,وقد كان مارسيل حريصا على نشر النوتة في كتاب مرفق وبذلك أدى خدمة كبيرة لعملية التدريس في المعاهد العالية,يعرفها كل الطلاب وحتى أصبح منهجا مقررا في كل من المعهد العالي بدمشق والكونسرفاتوار في بيروت.
من ناحية أخرى ان ما استخدمه من تقنيات في التأليف والهارموني لالتي العود وتوظيف الايقاع أمر يطول شرحه يحتاج الى فصل مستقل.
اما ان مارسيل همه ابراز نفسه (كعويد)اعتقد أن ذلك مغاير للحقيقة,على الرغم أنه أفضل من استخدم اتقنية في العزف والتاليف لالة العود.
وايضا ان يكون هو قد قسر موسيقاه لينال اعجاب الغرب ,فالواقع عكس ذلك فقد فرض جملته الموسيقيه ورؤية الشرق للتأليف الموسيقي وكمثال يكفي سماع مقطوعة يا حنة ياقطر الندى,وسماعي بتوزيع الاوركستراللنصف الرجل.
ان استمراره باستخدام صوته فيما بعد ,فهي مجرد توظيف للصوت البشري ,ولان صوته اصبح وسيلة تعبي يعشقها الملايين من العرب.
بالمناسبة سأقوم برفع النوتة الكاملة لجدل بأقرب فرصة ,لعلها تكون بابا للحوار ,بان من كتب هذا العمل يجب ان يكتب ويكتب موسيقى ,موسيقى فقط.
مع أطيب التمنيات
|