[بريكسي فريد]

السلام على الجميع و كل عام و انتم بخير
بهذه المناسبة الجليلة عيد المولد النبوي الشريف تقبلوا الجزء الاول من قصيدة العرفاوية كما سماها صاحبها محمد النجار احد عمالقة فن الملحون
هذه القصيدة غناها المرحوم الهاشمي قروابي و كان احسن من اداها غناها ايضا عبد القادر شاعوا و عمار الزاهي و غيرهم و هي معروفة بالمديح النبوي فرحي و سرور القلب

محمد النجار


العرفاويــة

ربحي و سرور القلب و المنى حب عظيم الجاه * مول الحلة و التاج يا الغافل كثر في صلاته * صلى الله عليه * حالي لا حالة من غرام سيدي رسول الله * أ من درى يا ربي نشاهد مقام شفيع آماته * يا ما أسعدنا به.
مختار هاشمي من قبضة نوره انشاه * الانوار كلها من نوره * الورد و الزهر و حوره * و الظرف و العقل و سروره * حب الحبيب طه * فيه نزاهة * لمن يرجاها * في يوم يحتاج للشفاعة يحضر له الهاشمي * في القبر و غماته * روض الوالع به.
لولا الرسول طه لا كواكب في سماه * لا شمس نايرة بضياها * و لا هلال زان دجاها * و لا برق لاح سناها * لا نو زام رعده * و هزم جنده * و نال قصده * نعم الفلاح مـن ثنـا بالحمد لمولاه من عطاه * و حيـى زرع نبـاتـه * و كرمنا بنبيه.

عليه ربنا صلى و الآلي ثناه * دعا لأهل الفلاك بجملة * هو رضا خيار الملة * بها صارحه لا غفلة * و منين قوى حمده * و بلغ قصده * و نال رشده * حقت عنه شفاعته * و العالم بالذنب و الخطا يغفر له سياته * من وجهنا له.

نهار زاد عين الرحمة سره كساه * طفات نار لأهل الكفرة * أنهد سور كما الكسرى * و على القلوب زالت كشرة * هوى على الشياطن * شاهد ماكن * لكل فاطن * بعيون رأى الأصنام و انكسرت بنوار شارقة * و عطى لهم انعاته * لكن بتنبيه.



عليه الملاك وحات و الساني سناه * رفلوه في ثياب الجنة * به الأكوان طافوا و ثنى * و على المرضعات استغنى * كافي لحب سيده * خير عبيده * الما يريده * خلقه و نشاه في خلوق المكي * فهاوا أهل الثنا ما بالك صيفاته * من لا ليه شبيه.

ما رام ثيد يرضع منه و لا رضاه * و منين جات له حليمة * مبروكة النسا الكريمة * لها انحاز بالتبسيمة * روى من تيد ناعم زين الخاتم * سراج هاشم * فرحت و زهات بالرضاعة عنها جادوا سيدنا * و مع أخوه أداته * لأهلها سعدت به.

مهما وفى حليبه و كمل عقله دعاه * يغدا مع الشقيق و ماله * و يرعى وين ما يزهى له * و شفاوا في الملاك نجاله *في ذات يوم يحكي * نعم المكي * سراج فلكي * جاوه بالطاس و البريق من كوثر أحلى من عسل و الشهد و لذاته * منين وحاوا عليه.