أعود مرة أخرى بعد ردي السابق الذي كتبته تعبيراً عن دهشتي و إعجابي بالقصيدة
و ان لم أكن أفهم قصيدة الرتوش الأخيرة للوحة الخيل و البحر فهماً جيداً
لكن كنت أعلم أننا أمام شاعر متمكن .. و مكانه ليس فى قسم التجارب الأدبية
لذا أشكر الأستاذ العزيز غازى على هذا الموضوع .. لنتعرف أكثر على شاعرنا الموهوب الأستاذ كمال
و اسمح لى أن أتحدث عنك من خلال فهمي الشخصي لمشاركات حضرتك ..
سمعجي .. كمال عبد الرحمن
أشعر بغربته .. غربة الفنان
و هذا شئ عادي يحدث لأى شخص لكن غربة شاعرنا هنا أكبر بكثير لأنه وصل لفهم الأشياء بدرجة تقترب من اليقين
لذا أشعر بفرحته عندما يجد القارئ الواعي .. هذه سعادة لا يضاهيها سوى السعادة التى يشعر بها بعد الانتهاء من قصيدة
أو الوصول لصورة شعرية بعد مطاردة طويلة
يبهرنا بآراءه و أفكاره و تحليلاته و تأملاته فى كل شئ .. بدءاً من القرآن الكريم ...... إلى فرحة الجماهير بكأس أفريقيا
و رغم موهبته و ثقافته .. تجده كريماً متواضعاً فى تعاملاته مع الجميع
و هذا هو الفارق بين أن تقرأ ديواناً لشاعر لا تعرف عنه سوى صورة 6 فى 9
و بين شاعر تعايش أفكاره يومياً
لذا أحمد الله على هذه الفرصة الذهبية التى أتيحت لنا
أستاذ كمال .. الذي يحكي لنا عن أيامه العادية جداً
هو نفسه الذي رسم الرتوش الأخيرة فى لوحة الخيل و البحر
و وصف لنا إيقاع الموت
هو نفسه الذي كتب عن القطة نوني !
فنان متنوع .. و مدهش
و فوق كل هذا إنسان جميل و مهذب
أستاذ كمال
شكراً لك