[محمود]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايهاب عامر

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
انا جيت يا دكتور محمود
اسمى فين
عموما كلامك صح واهم حاجه ان جزء كبير من حديثنا عن المج والحذف تحقق
شاهدته بمجرد ما عدت من اللقاء على صفحات المنتدى
ان شاء الله نتكلم ونحكى عن جمال اللقاء
بس نرتاح شويه ونرجع
تقبلوا جميعا خالص تحياتى

أول كلامي سلام ..

يابني سيبني ابلع ريقي طيب!!

بدأت قبل الرحلة إلىزهرة البستان بنظرة على الموضوع في المنتدىلمعرفة {مين معايا ومين ضدي} ، ولفت نظري أن حسن كشك الذي كان قاسما مشتركا في كل اللقاءات السابقة لم يعلن عن نواياه، بصراحة قلقت وكان نصيبه رنة من تليفوني فلم يرد ، وقلقت أكثر وعزمت على سبر الحكاية لنهايتها بتليفون آخر. وقبل أن أنفذ عزمي (مين عزمي ده؟) رن التليفون وإذا بالأخ حسن يتعلل بأنه عنده برد ، قلت له برد إيه وبتاع إيه كباية شاي بلمون وهات زوبة وتعالى (زوبة لمن لا يعرف هو إسم الدلع لسيارات معظم المصريين) المهم حسن شكله كان عاوز ييجي بس مستني حد يتحايل عليه. خاف احسن اقولله خلاص مدام تعبان خليك براحتك .. فإذا به يقول آه .. كباية شاي بليمون وربنا يسهل حانزل ولو قدرت اجي خلاص حاجي. طيب ما كان من الأول يابو علي. داخلا إلى زهرة البستان وجدت الأستاذ المشاعلي قادما من الجهة المقابلة تحادثنا قليلا على الواقف وكان معه ييجي 2 كيلو لب وسوداني تركهم معي وذهب لصلاة المغرب (لظروف السفر فأنا أجمع صلواتي). قبل أن يعود المشاعلي كان ابو حسام قد وصل وتبعه عادل الذي تبين أنه هو أيضا يقاوم المرض .. وبدأ اللقاء. كان نجم اللقاء بحق سيادة اللواء محمد عمر (لورد) خاصة وأنه أول لقاء حقيقي بينه وبين الأعضاء. الاسم الذي اختاره يوحي بأرستقراطية يملأ زخمها المكان .. ما أن دخل علينا من الجهة المواجهة لي بعينين تبحثان عن أي وجه مألوف حتى لمحته وعرفته من صورته في المنتدى. لا يختلف كثيرا عن الصورة ولكن ما أن لوحت له حتى أقبل علينا. دَخلته علينا أوحت بكنه الجلسة ومسارها منذ نحو السابعة مساء (وقت وصوله) حتى الواحدة صباحا حين غادرنا المكان على أمل لقاء جديد. التكلف والتصنع كلمتان خارج قاموسه. ما أن وصل إلينا حتى أقبل بالأحضان. لأني كنت أول من تلقاه فقد غمغمت باسمي (شفت غمغمت دي يا سمعجي .. أين من أذنيك هاتيك الحكاوي ، وتقوللي قلبي ولساني وكلاويا!! .. إنتظرناك يا طيب). وبدأ اللورد يصافح الحاضرين بحميمية واضحة جعلتني أتوقف عن تعريفه بالأسماء في منتصف عملية المصافحة وأذكر أنني علقت ، وأظن أنه كان لحظتها يصافح غازي .. "لأ دا انتوا تعرفوا عض قبل كده !! فعاجلني اللورد "لا والله دي أول مرة نتقابل" ، من هنا بدأت ملامح الشخصية تتكون في ذهني. وبدأ الحديث يدور اللورد بجانب شخصيته الآسرة إنسان موسوعي الثقافة وخبير بأمور الكمبيوتر والجرافيكس بالإضافة لعلمه العسكري وخبراته الطويلة في ميادين القتال. حدثنا من بين ما حدثنا عن بعض من عرفهم في حياته العسكرية ، شخصيات ستبقى أسماؤها محفورة في تاريخ العسكرية المصرية .. مع حفظ الألقاب وردت أسماء مثل عبد المنعم واصل ، فؤاد عفيفي ، أبو غزالة ، فؤاد عزيز غالي ، واغرورقت عيناه وهو يذكر باحترام شديد الشهيد إبراهيم الرفاعي. وسط كل هذا وصل اخونا إيهاب عامر قادما من كورس اللغة الإنجليزية الذي سبق أن حدثنا عنه .. جاء حاملا على كتفيه بالة كبيرة من هموم المنتدى ومشاكله ، ما أن جلس حتى فرط عقدها وبدأ يلقيها إلينا واحدة وراء الأخرى. وراح واخد غازي وعادل عبد العظيم على جنب ، ونزلوا رغي .. بينموا على مين؟؟ الله أعلم .. شفتوا أنا باهدي النفوس ازاي !!

كما وعدَنا إيهاب فهو سيقوم بطرح رؤيته للقاء الأحبة من زاويته الخاصة ومن خلالها .. أكيد ستعرفون بعض ما أحضره لنا من طنافس (على فكرة طنافس دي ماهيش شتيمة).

تحياتي

محمود

آه صحيح .. الصور!!

طيب.

ملحوظة : أعتذر عن حالة الصور الغير جيدة ، يبدو أنني لست خبيرا في التصوير بالتليفون وأظن أنني ربما كان عليَّ ضبط دقة الصورة قبل التصوير