عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 14/03/2008, 00h28
الصورة الرمزية سمعجى
سمعجى سمعجى غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:43091
 
تاريخ التسجيل: June 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 895
افتراضي رد: الشاعر الكبير كمال عبد الرحمن

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل محمد مشاهدة المشاركة
نسيت يا أستاذ غازى فى الألقاب التى خلعتها على شاعرنا الجميل اٍنة كوميديان راقى .




تحياتى لك ولكل الأصدقاء
أستاذنا الفاضل دكتور عادل العتباني ..

أما كوميديان دي ، فأنا موافق عليها ، و خصوصاً لما تونسني بمداخلاتك اللذيذة الراقية ..

و الله يا دكتور ، الهموم بتدخل في بؤرة شعوري من ناحية ، تخرج من الناحية الأخرى على هيئة مَرَح ساخر ، أو سخرية مَرحة ، و كل واحد و خِفة دمُّه بقى ..
و لولا ( الملامة ) ، كنت سَمَّعتك كام نكتة ( طازة ) ، من النوع اللي بيخلي الواحد يستلقي على ظهره ، و أنا عارف إن ظهرك مش ناقص

بمناسبة النكت ( الطـُرفة ) ، كنت دائما أتساءل ، نفس التساؤل الذي ورد على خاطر الناس جميعاً : يا ترى مين اللي بيخترع النكتة ..
أتعرف يا عزيزي .. النكتة في رأيي ، عمل فني في غاية الرقي و الصعوبة
و هناك كتابات مهمة في ( فلسفة الضحك ) لهنري برجسون و شوبنهور ،
إطلعتُ عليها ، في محاولة مستميتة لفهم ماهية النكتة أو الطرفة ، و أثرها ( الهائل ) في متلقيها ..

و من خبرتي الشخصية ، أن الكلمة المرحة ، و الكتابة المبتهجة ، تصل إلى قلب القارىء مباشرة ، و تستحوذ على تركيزه و تفاعله ، أما الكتابة
( المَيِّتة ) ، و التي تتراص فيها الكلمات مثل قوالب الطوب ، فلن يلتفت إليها قاريءٌ مهما كان مضمونها ..

حين يتصدى أحدهم للكتابة ، لابد أن يدرك أن للكلمةِ روحاً و شخصية
و عليه أن يتحسس الحرف و اللفظة و الجملة ، و أن يملك حاسة ( التلقي )
قبل حاسة ( الإرسال ) ..فإذا سيطر الكاتب على تلك الأدوات و الحواس ،
إستطاع أن يُلبِسَ مضمونه أزهى ثوبٍ ، قابلٍ للتسويق في عقل القاريء ..

أذكرُ بالخير هنا ، إبراهيم عبد القادر المازني في كتابيه ( حصاد الهشيم ، صندوق الدنيا ) ، و كذا يوسف إدريس في مقالاته التي كنا نحجز جريدة الأهرام من أجلها .. وكذا أسلوب أنيس منصور في الكتابة ( مع تحفظي على المضمون ) ..و أيضاً نثريات نزار قباني الشديدة الرهافة .. و كذا الصحفيون إبراهيم عيسى و عادل حمودة و بلال فضل .. و القائمة طويلة

أشكرك يا دكتورنا العزيز
__________________
شاء اللي شاء ،، و اللي داء ،، مِـن وَردِة الشـِّفة
نـَـهَـل نـبـيـذ لاِشـْـتِيـاء ،، نهـــرِين ،، و لـَم كـَـفـَّىَ
شـَـهَـقْ شـُعاع خِصرَهَا ،، سَرْسِـب نـَدَى مَصْهـور
وِ فْ كلّ سَـرسوب شُـعاع ،، مَـلايكة مُصْـطـَـفـَّــة
يا تـراب و مخلوط بماء ،، إزاى غـَوِيـت النـُّـــور
يـِفـُــــــــــور علـى سِحــرَها ،، و فِــيها يـِتخـَـفـَّـىَ

كمال
رد مع اقتباس