عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 13/03/2008, 23h31
الصورة الرمزية سمعجى
سمعجى سمعجى غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:43091
 
تاريخ التسجيل: June 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 895
افتراضي رد: الشاعر الكبير كمال عبد الرحمن

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ghazyeldaba مشاهدة المشاركة
شاعـــــر




كــــــاتب
أديـــــــب
فيلســوف
ناقـــــــــد
حكيــــــــم
كل هذه الألقاب لا تكفي أن تُنسب لهذا الشاعر الكبير
أشعاره تمس كل جوارحنا
وقصائده هي السهل الممتنع
ونقده دائما في الصميم
ونظرته للأشياء نظرة سقراطية أرسطية أفلاطونية
أعلم يقينا أن لكل عصر شاعره الفذ
فامتدادا لامرؤ القيس وعنترة والمتنبي والبحتري والمعري .. وشوقي وحافظ والمازني والبارودي وعبد الصبور ومطر ..
بكل فخر وشرف نعاصر الشاعر الكبير الأديب كمال عبد الرحمن
وإني أطالبه ( على المهل ) بأن تكون هذه الصفحة هي سيرة ذاتية ( أدبية ) له ..
فكيف يكون واحد مننا ، ولا نعرف عنه كل تاريخه ..
كما أطالبه بنشر إبداعاته لنا هنا ..

خالص تحياتي واحترامي ومحبتي


أخي غازي
بقى كدة ؟!

هوَّ أنا كل ما آجي أستخبَّى في الدُرة ، آلاقيك طالع من وسط الناس تقول :
آهوه .. إمسك يا جَدَع .. حَلـَّق عَليه .. هاتـُه .. تعالى يا حلو .. هاترُوح مِني فين

أشكرك يا أخي العزيز على كل الكلام الذي ( و اللهِ ) لا يتناسب و كوني مجرد مجتهدٍ في بحر الحياة ، مثلي مثلك ، و مثل أغلب الكادحين في دنيا الله ..

و لا أدري كيف أدفع كل تلك الإتهامات ( شاعر/كاتب/فيلسوف/ناقد/حكيم )
يا نهار ازرق !

طيب شاعر ، ممكن تتبلع ، لكن فيلسوف حِتة واحدة .. دي الأمة العربية كلها ما فيهاش فيلسوف ، اللهم إلا محمد سبيلا المفكر المغربي الذي يُقـَدَّم باعتباره فيلسوفاً ، و مصر المحروسة كان آخر فلاسفتها ، هو عبد الرحمن بدوي .. و لم يكن له منهجاً فلسفياً واضحاً ، بقدر ما قدم فِكراً في إطار الفلسفة الوجودية ..

أما حكاية ناقد ، و هو لقبٌ لو تعلمون عظيم ، فلست أهلاً له ..
لعلني متذوق من ضمن المتذوقين للشعر و الأدب ، و لكن النقاد الحقيقيين ، هم هؤلاء الذين امتلكوا أدوات و موهبة النقد و التحليل ، فأفادونا بكتاباتهم النقدية ، و على رأسهم الراحلون : محمد مندور ، عبد القادر القط ، لويس عوض ، رجاء النقاش ، و الأحياء : صلاح فضل ، إدوارد الخراط ، ثم جابر عصفور ..

و أنوي بأمر الله تثبيت موضوع في ركن الأدباء بالمنتدى ( مش مرتاح لكلمة ركن دي ) توحي كأنما شيئاً مركوناً
أنوي تثبيت موضوع بعنوان ( كلام في الأدب ) ، يتضمن مفاهيم نقدية ، و سِيَر شعراء و أدباء إلخ

أما ( حكيم ) ، فأوافقك في إطار مقولة ( خذ الحِكمة من أفواه المجانين )

يا عم غازي .. سأحكي لك عن يومي العادي ..

لو رأيتني صباحاً و أنا أمارس عملي الحكومي مفتشاً على
أعمال إدارية و مالية ، منقباً في دفاتر و دمغات ( 33ع ح ، 101 مرور ،27 ع ح ، دفتر اليومية ) ، ثم رأيتني مساءاً أقوم بتصنيع الشيكولاتة أو مُشرفاً على صناعتها في مصنع صغير ، ثم عاكفاً على تسويق البضاعة و بيعها ، ثم جالساً أدخن الشيشة مع أصدقائي الألِدَّاء على مقهى رامادا ، ساخرين من الأوضاع المقلوبة ، نمارس كوميديتنا السوداء ، ثم منغمساً آخر الليل في كتابة موضوع صحفي ( بالقطعة ) ، أو قابعاًً أمام النِت أو متصفحاً لكتاب أو مشاهداً لفيلم أجنبي ، ستدرك أنني أعاني من شيزوفرينيا حادة ، تحتم عرضي على طبيب أمراض نفسية و عصبية بأسرع وقت ..

الميزة الكبرى في هذا اليوم ( العريض ) ، هو شعوري بأنني ( حَىّ ) ..
و الميزة الكبرى هى أن أصدقائي على شاكلتي ، فتجدنا نتناطحُ بالأفكار ،
و نتناقش في حِدة ، و لكن على أساس أرضية مشتركة بيننا ، فهمومنا واحدة ، و كلها همومٌ ( عامة ) ..
و ربما لي عودة لأحكي عن ( الشطط ) الذي يميز تلك المجموعة من الأصدقاء ..

و اعلم يا صديقي العزيز ، أن طيورَ الحب التي تـُحَلـِّقُ بيننا ، هي التي أوحَت لك بأنني ( شاعر كبير ) ، جايز شاعر ، لكن كبير دي لأ ..
جايز أحمل رؤية و وجهة نظر ، لكن ناقد .. يا ريت

أتعرف يا صديقي ، عندي حساسية شديدة من كلماتٍ مثل ( كبير ،،، جداً ) ،
لأنني عانيتُ من أنصاف ، و ربما أرباع شعراء و كـُتاب ، إستساغوا أن يقولوا هُم على أنفسهم ( كبير ) ، و لعل واحدةً من أمراض مجتمعنا العربي ، هي مسألة توزيع الألقاب المجانية على من لا يستحقها ..
دائماً أقول : دع عملك يشي بـِك !

و بعد إذنك يا غازي ، مع حبي و إعزازي ، سأنقل هذا الموضوع إلى ( تجارب أدبية للأعضاء ) .. بعدَ حين ٍ

أشكرك جزيلاً صديقي العزيز ( وردة )
__________________
شاء اللي شاء ،، و اللي داء ،، مِـن وَردِة الشـِّفة
نـَـهَـل نـبـيـذ لاِشـْـتِيـاء ،، نهـــرِين ،، و لـَم كـَـفـَّىَ
شـَـهَـقْ شـُعاع خِصرَهَا ،، سَرْسِـب نـَدَى مَصْهـور
وِ فْ كلّ سَـرسوب شُـعاع ،، مَـلايكة مُصْـطـَـفـَّــة
يا تـراب و مخلوط بماء ،، إزاى غـَوِيـت النـُّـــور
يـِفـُــــــــــور علـى سِحــرَها ،، و فِــيها يـِتخـَـفـَّـىَ

كمال
رد مع اقتباس