عرض مشاركة واحدة
  #63  
قديم 13/03/2008, 02h50
الصورة الرمزية حسن كشك
حسن كشك حسن كشك غير متصل  
أسد الإسماعيلية
رقم العضوية:27222
 
تاريخ التسجيل: May 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 2,046
افتراضي رد: منك نستفيد

فى ظل الاساتذة الاكابر
ادخل فى الموضوع متسللا خجلا لانى مهما قلت - فلن اطاولهم قامه ابدا - لكن اقول رايى فى ظلهم - مطمئنا بهم سيصححونى اذا حادت بى كلماتى عن لب الموضوع .
يظهر من كلامنا اننا نتكلم فى السياسه - لكن اصبحت كل الكلمات تؤدى الى السياسة - من اول السيارات الفارهه - الى رغيف العيش ( الجرباج الذى تلهب به الحكومات ظهور افراد الشعب وتجعله ينحنى ليأخذه من الارض بعد ان رموه له بتلك الطريقة المذله
كل الكلمات تأخذنا الى السياسه - من الاغانى الهابطة ومدعى الفن - والمرائيين فى المناسبات الوطنيه العتيقه - وامجاد اخرها مر عليه اكثر من 35 سنه ومازال النظام يجعله من انجازاته مع العلم انه تم فى عصر غير عصر النظام الحالى - ولكنه يتخذه وسيله تلميعيه اكثر من انتصار تاريخى له جلاله
لى ملاحظة على احداث حدثت فى وقت قريب جدا توقعت بعدها ان هناك تصرف حكومى سيحدث وبسرعه - وقد صدقت توقعاتى تماما
لو تتذكرون اخوانى بطوله كاس افريقيا لكره القدم 2008 فى غانا
كيف كان شعورنا هنا وشعور الدول العربيه - الم تلاحظوا حجم الارتباط بين افراد الشعب داخليا والشعب العربى خارجيا - الم تتحد الشعوب حول هدف معين ( ولو انه لايقاس بالاهداف المفروض التمسك بها والاتحاد لتحقيفها ) اهل لاحظتم حجم الحماس والامل والعمل الذى تم فى تلك الفتره - الم يعتبر الشعب انها قضيه لابد ان ينجح فيها - ويحققها كنوع من اثبات الوجود فى ظل التقذيم المقصود لهذا الشعب ولاخوانه العرب -وانعكست تلك الحماسه والاراده على فريق كره القدم - الم ينسى الشعب داخليا وخارجيا مشاكل فرضت عليه من تفرقه مذهبيه ومرتبات متدنيه - واهانات شرطويه داخليه - وخدمات مهترئه -وفقدان الامل
اما احسستم بفرحتنا كلنا داخليا وعربيا - ليس لحصولنا على الرمز وهو الكاس - ولكن لتحقيق ما اردنا
دى حاله
والحاله الثانية
عندما حطم افراد الشعب الفلسطينى الجدار الفاصل بين مصر وفلسطين - وقام المصريين بتحطيم باقى الجدار بوجود قوات البوليس والقوات المسلحة وفتحت الحدود وتدفق الطوفان البشرى الى مصر - مما اجبر السلطة فى مصر على ان تقبل الوضع الذى فرضه الشعب بل وتستثمر تلك السلطه ما حدث - وكانها هى من فتحت الحدود وليس الشعوب
الم يتدفق الشعب المصرى حاملا كل مايستطيع الى شمال سيناء ويوفر لاهل رفح وغزه كل مايستطيع ان يصل الى يده ( واتركونا من شياطين الاستفاده المادية الذين حولوا الموضوع الى تجاره ) الم تقم النقابات باختلاف انواعها بشحن لوريات المواد وتوجهت بها الى نقطة الحدود وفعلت المصانع ايضا ذلك والجمعيات الاهليه
الم يشعر الشعب فى الداخل بعزه وكرامه واراده قادره على فرض مايريد فى الوقت الذى يريد وانه لم يخنع ولم يستسلم ورغم صبره انه قادر فى ساعة معينه ان يقلب المواضيع الى مايريد حتى لوكانت السلطة رافضه واسرائيل وامريكا - واجبرهم على ان يقفوا موقف المتفرجين
كان لابد من عقاب ذلك الشعب الذى احس بكيانه وبارادته على التغيير لو ارد
كان لابد ان تنمحى فكره الاراده والاتحاد المشترك والقدره على فرض ارادته
كان ذلك من الخطوره بمكان على السلطه الحاكمه وازنابها فى كل الانحاس
كان لابد من اركاع ذلك الشعب وبسرعه شديده قبل ان تترسخ تلك الافكار عنده وتستمر فيذيحهم من اماكنهم التى جثموا فيها على صدره هم وذيولهم
كان لابد ان يتلهى كل واحد فى حاله ولايفكر الا فى نفسه
كان لابد للاسعار ان ينفتح اتونها عليهم - حتى تتبخر نقودهم القليله التى فى جيوبهم ويتبخر معها الامل فى التغيير
كان معى اخو زوجتى - ونحن اصدقاء من زمن طويل - وبالمناسبه هوحاصل على الدكتوراه فى الجيولوجيا واغلب اعماله خارجيه كان موجود بمصر وقتها ايام كاس افريقيا - واخذنا الكاس وكانت فرحه عارمه وكانت قبلها حكايه السور وكانت فرحه عارمه ايضا
قلت له توقعاتى بان الشعب فاق لاماله وبهذه الروح سيتم تغييرات كبيره فى البلد لان الشعب احس بقيمته وكيانه وقدرته - وقلت له ان السلطة لن تترك الشعب هكذا لانهم شعروا بقيمه ما الذى يستطيع هذا الشعب عمله لو ترك على هذا الوضع - ولانى اعرف سلاح الحكومه فى اخضاع الشعب توقعت ان الاسعار ستزيد وكنت اتوقعها فى المواد البتروليه لترتفع كل الاسعار بالتوالى - ولكن فوجئت بانهم رفعوا كل الاسعار - ولم يتركوا ولا سلعه الا واضرموا النارفى سعرها - هكذا فجاءة انطلق وحش رهيب ياكل ما فى جيوبهم بشراسه واصبحوا لايملكون قوت يومهم واصبح كل واحد فيهم مهموما بغده - وضاعت ايام الاراده والحماس - بل اصبح تذكرها ترف - وارتاح قلب السلطه
ان الله يسمع ويرى