رد: أيها الشادي
أخي العزيز الأستاذ كمال ، متعك الله بنعمته في كل أوقاتك .
في واقع الأمر لم يكن كلامي يحمل أي شك في معرفتك ، ولكن كنت كأنما أجد صوغ العبارات بهذه الطريقة يجمع بين تفكيري وتفكيرك ، فالأبيات منذ كلماتها الأولى تتبع نهج الشعر العمودي ؛ ومَن في أيامنا يملك الأدوات اللغوية والفنية التي تمكّنه من ارتياد السبيل الشاق ؟ وكان من الواضح أن الأبيات ليست تجربة ، وانكشف الأمر بالخطإ الكتابي ثم بالعبارات والتعبيرات المتأثرة بالسابقين .
أضيف إلى ذلك كلمة التقطيب ( هنا لا تعني تجعيد الجبهة دلالة على تجهم أو تفكير ) تحمل الدلالة الشامية التي تعادل عند المصريين : الغُرَز الجراحية .
تحياتي ، وإلى لقاء مع ( تجربة ) جديدة .
__________________
” ما ٱستحَقَّ أن يُولَد مَن عاش لِنفسِه فَقَطْ “
|