أيها الشادي
أيها الشادي في لحــــون النسيب *** طاف بين النحيب والتَّشبيبِ
تَذكرُ العــــهد ثم تغفو عليــــــه *** حالما بالوصال قبل المشيبِ
تسكب الدمع في سطور القوافي *** وتعاني من الهوى المسكوب
شَفَّكَ الوجـــــد والغرام إليــــــها *** وبَراكَ النوى لنأي الطِّــــيبِ
زعمــــــــــوا أنَّ لا دواء لصبِّ *** وجروح الهوى بلا تقـــــطيبِ
وَيْكَ أنَّ الوصــال خــــير دواء *** يبعث الروح في الحشى المجدوبِ
فاترك الدار إن رأيـــت هوانا *** إن تَأوَّتْ , أتَتْ بكل مَعيـــــبِ
عظم الحس والمشاعر أسمى *** وَهْيَ أرقى وفــوق كل قشيبِ
|